04-04-2014 09:21 AM
سرايا - سرايا - تعاني عائلات المتخابرين مع الاحتلال في غزة من نظرة المجتمع لهم والتي تحول دون قدرتهم على العمل والتعلّم والزواج والحياة... عدد منهم كما قالت عائلاتهم كان سبب تخابرهم مع الاحتلال هو الفقر.. والان ابناءهم يعانون من الفقر وضيق الحال اضافة الى نظرة المجتمع لهم.. وشعارهم "ما ذنبي ان ابي عميل"... فهذه الضغوطات عليهم وخصوصا انهم في ريعان شبابهم قد تدفعهم للتخابر.. فلا بد من رأفة بحالهم.. معا توجهت لعدد من عائلاتهم وتحدثت الهم.
... "أقدمتُ على الانتحار مرتين... وسأحاول الانتحار مرة ثالثة مع أطفالي إذا ضاقت بنا الحياة وما وقف احد الى جانبنا "هذه كلمات زوجة وجدت نفسها وأطفالها يعاقبون على جرم لم يقترفوه.. فزوجها محكوم بالمؤبد في غزة بتهمة التخابر مع الاحتلال".
"سمية" وهو اسم مستعار لامرأة في العشرينيات من العمر.. واحدة من بين عشرات النساء اللاتي يقعن ضحية أزواجهن المتخابرين مع الاحتلال فقد اعتقل زوجها بتهمة العمالة بعد مرور 3 سنوات على زواجها ولم تعلم بالتهمة الا بعد عام ونصف من اعتقاله فكانت كالصاعقة على رأسها.