حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,3 مارس, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 29173

النظام العربي والاسلامي في محنة

النظام العربي والاسلامي في محنة

النظام العربي والاسلامي في محنة

05-04-2014 09:38 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : بهجت صالح خشارمه
كل دولة او امه مهما كانت عقيدتها ومبادئها ، لها مقومات وعوامل ومرتكزات ، تؤدي بها الى النهوض والازدهار والتقدم والنصر على الاعداء ، فالاعتماد على القوة مع الجهل ليس من مقومات الدول ، والتخاذل وترهل مؤسسات الدوله ليس من مقومات الدوله ، والاعتماد على المساعدات والتوسل للغير ليس من مقومات الدولة ، ومحاربة العقيدة والفكر ليس من مقومات الدول ، والبطانة السيئة للحاكم ليست من مقومات الدول ، الفقر والبطالة ليس من مقومات الدول ، اهانة الشعب وتكميم افواهه ليس من مقومات الدول ، سلب ونهب اموال الشعوب وخزينة الدولة ليس من مقومات الدوله ، هذه العوامل وغيرها تهدم وتقوض الدول ، وتؤدي الى الفوضى والعنف الاجتماعي ، فلذالك من يدعي ويزعم بان الدول العربية والإسلامية مستقلة بقراراتها فهو واهم هذا هو حال الامة العربية والإسلامية .
فدولة العدو الصهيوني تؤمن لشعبها عيشا كريما ، دائما على اهبة الاستعداد لأي عدوان خارجي تتعرض له ، تعطي الحقوق لمواطنيها دون تمييز عكسنا تماما ، لا تتخاذل ولا تتهاون في نصرة اي شخص يهودي تعرض لأي اعتداء او اذى ، فنحن العرب والمسلمين نفتقر لهذه المقومات والمرتكزات .
وما يحدث في مصر من مصائب وقتل واعتقال ومحاربه للإسلام خير دليل على افتقار ألامه الى مقومات الحياة الكريمة ، فبعد وصول جماعة الاخوان المسلمين الى الحكم اقاموا الدنيا ولم يقعدوها ، بدا التخطيط ، وحيكت المؤامرات لإسقاطهم ، ونصبوا حكومة لا تمت للإسلام بأي صله ، بل هؤلاء الانقلابيين هم اشد خطرا على الامة من اليهود ، اعتبروا الاسلاميين ارهابيين ، اعتقلوا ولفقوا التهم للعلماء وشباب مصر ، دمروا الانفاق التي يقتات منها مليون ونصف انسان في قطاع غزة ، غيروا وبدلوا عقيدة الجيش المصري ، عد ان كان بطل عبور اصبح بطل خمور ورقص وكباريهات .
الامتين العربية والإسلامية تفتقر لهذه المقومات ، والمرتكزات والعوامل ، شعوب تسحق ، احرارها معتقلين ، المقدسات مغتصبه ، دولا مستعمره ، اعلام هابط وخليع وفاشل بامتياز ، اموال تنهب وتسلب ، توريث الحكام ، دساتير غربية لا تمت للاسلام بصله ، علماء متخاذلين ، قرارات مفروضة علينا شئنا ام ابينا.
نسال الله العلي العظيم ان ينصر هذه على اعدائها ، ونسال الله وندعوه الى توفيق وحفظ ملك البلاد ابى الحسين ، ونسال الله ان يسخر له بطانة صالحه تكون عونا له في تحمل المسؤولية اللهم امين .








طباعة
  • المشاهدات: 29173
برأيك، هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم مواصلة نتنياهو وترامب تهديد حماس باستئناف الحرب والتهجير؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم