بقلم : صالح عقله الزوايده
...كوني أحد المعلمين المهتمين بالقضايا التي تخص المعلمين وبصفتي من الهيئه العامه التي تنظر للمجلس الجديد بكل تفاؤل وثقه اتمنى عليهم ان يتبنوا بعض الافكار والمقترحات التي الخصها فيما يلي..
-العمل على سن قوانين وتشريعات تفضي الى اعلاء مكانة المعلم في المجتمع وضمان عدم التعدي عليه داخل مدرسته.
-مطالبة المؤسسات والشركات المليونيه بدفع ضريبه خاصه لقطاع التربيه بحيث لا تدخل ابدا في موازنة الدوله وانما تضاف الى ميزانيه التربيه والتعليم ,بحيث تخصص من اجل تحسين الخدمات التعليميه والاكاديميه المقدمه للطالب من مختبرات مجهزه ومصادر تعلم ووسائل تعليميه وكل ما يلزم من اجل الوصول الى نوعيه جيده من التعليم.
-من حق المعلم الحصول على اعفاء جمركي بعد ان يمضي خدمه زمنيه تتعدى العشر سنوات.
-دعم المعلم ماديا بحيث يصبح راتب المعلم مطمعا لكل خريج عدا ان الوضع المادي المريح للمعلم يجعل منه انسانا مستقرا ماديا ونفسيا وبالتالي معطاءا منتجا.
-تخفيف نصاب المعلمين وبالأخص معلمو الصفوف الثلاث الاولى بحيث يقتصر التدريس على مادتي الرياضيات والعربي وكفاهم تعبا وشقاءا بتلك المواد.
-العمل على التخفيف من الازدحام في الشعب بحيث لا تتعدى الواحده ال25 طالب كي يتسنى للمعلم شرح الماده بكل اريحيه
-العمل على اعادة عطلة الربيع لما فيها من مصلحه للجميع للمعلم والطالب وللوطن ايضا لان تلك العطله هي بمثابة استراحة محارب ليعود المعلم بعدها متألقا وكذا لحال بالنسبه للطلاب عدا عن الفائده الاقتصاديه للبلد في هذا الوقت من السنه..
-العمل على تحسين البيئه المدرسيه بحيث يتم تغيير الالوان المستخدمه في الغرف الصفيه وتغييرالمقاعد الخشبيه التي لم تتغير منذ دخولنا المدرسه حتى اصبحنا معلمين وكذا الحال بالنسبه للزي المدرسي التقليدي وايضا استبدال الالواح الخشبيه بالالواح المائيه والاستغناء عن خدمات الطباشير التي سببت العطاس والحساسيه والاكزيما للكثيرين.
-منح المعلم راتب اضافي عند بداية العطله الصيفيه اسوه بالكثير من المؤسسات لما لهذا الاقتراح من اهميه تنعكس على المعلم واسرته خصوصا ان العطله الصيفيه تحتاج للمزيد من المال من اجل الاستجمام والسياحه.
-عدم اعتبار العمر شرط من اجل الحصول على التقاعد من هذه المهنه بل يجب ان لا يقل خدمة الموظف عن 15 عاما من اجل الحصول على الراتب التقاعدي ولا يتعذر احد بالخبره المتأتيه بعد هذه الخدمه لان الخبره تحتاج سنتين فقط بعدها يبدع المعلم ولكن هذا الابداع سرعان ما يبدأ بالخفوت بعد خدمة 15 عاما لان مهنة المعلم تعادل ضعفي خدمة غيره عدا عن فتح المجال امام الخريجين المتدفقين من جامعاتنا الحبيبه واعطاءهم فرصه للعمل.
-اعادة النظر في ما يتعلق بزيادة المناطق النائيه لان هناك مناطق تستحق تلك الزياده ولكن وللأسف المناشدات والكتب ضاعت في اروقة الوزاره فالرتابه وعدم الاهتمام بشكاوى المعلمين من شأنه ان يولد الضجر وعدم الثقه بالمسؤول.
-يجب ان يكون هناك مكتب لكل فرع في التربيه نفسها للتظلم ولحل المشاكل وعلاج القضايا المؤرقه بالسرعه المطلوبه.
-معلمو المدارس الخاصه زملاء لنا يجب التنبه لمشاكلهم والعمل على حلها.
-النقابه جسم مالي كبير اذ يجب التفكير بعمل مشاريع اقتصاديه او الدخول في شراكات مع القطاعات العامه والخاصه بعد التأكد من نجاح تلك المشاريع لان من شأن تلك الاموال ان تعود بالمنفعه الماديه على المعلمين كافه لان الاموال لا يجب ان تكون رهينة البنوك فقط.
-يجب عمل اليه تضمن اشراك معلمي الميدان عندوضع مناهج جديده فهم ادرى بما يناسب الطلبه وما لا يناسبهم لان المعلمين ليسوا اداة فقط ,فهم الحلقه الاقوى في العمليه التعليميه برمتها ومن حقهم ابداء ارائهم واقتراحاتهم حول اي مشروع جديد يتعلق بتغيير المناهج.
قد يقول قائل انني اطلب المستحيل فأقول رويدك...تمهل.. انت تخاطب المعلم باني الحضارات ومخلص الامم من جهلها!!!