05-04-2014 10:06 AM
بقلم : عامر عايد بقاعين
تقوم بعض الصحف أحيانا بعدم نشر بعض المقالات لعدد من كتّابها في زواياهم الخاصة بهم لانها ترى فيها تجاوزا للخطوط الحمراء .....فتضع مكان المساحة المخصصة لمقالة الكاتب الممنوعة من النشر ...(صورة شجرة معمّرة ..أو عجوز جا لسة على قارعة الطريق ...أو طيور مهاجرة ..واذا كان هناك رضى على الكاتب من الادارة تضع صورة عارضة أزياء !!!!!.
وبعيدا عن الرمزية في ألصورة المنتقاة وما وراء ألاكمّة من دلالات وأشارات نقنرح على إدارة الصحف وضع صورة الكاتب وهو طفل للدلالة على أن المقالة ( الممنوعة ) هي مقالة صبيانية لا نستحق النشر أو أن فيها خدش للحياء ألعام ............ وهذا في رايي أحترام للكاتب وللقارئ وللجريدة ..........
إن حجة الخطوط الحمراء وعلى مدى ألازمان هي مزاجية تعود إلى نفسية المسؤول بالمقام الاول بدلالة أنه في كل فترة تزيد وتنتقص وتعدّل حسب ألاهواء وتذبذب ألاراء وتضارب ألمصالح وذهاب مسؤول وقدوم غيره وهي بلا شك ليست حكرا على دولة دون أخرى أو مرحلة دون أخرى ........
ولست هنا في معرض ألاصلاح فهذه معضلة أبدية من الصعب إيجاد حل أو حلول لها لانها وكما أسلفنا مرتبطة بالمزاجية والرضا وألانبســـــــــــاط .......ولكننا نسعى إلى تجميلها و,أعطائها ألثوب ألذي يليق بها وبالكاتب الممنوعة نشر مقالته على الصحيفة الورقية أليومية .....والتي يطالعها مليــــــــار متصفح يوميا أحمق وغير أحمق على مليـــــــــــون موقع إلكتروني .............
يا أخوا ن مشان ألله خافوا ألله في عقولنا .......