05-04-2014 10:18 AM
بقلم : عامر الشوبكي
يقال ان وزير التين والقطين تعلم من الطويل المفاعل إبن طوسان الذي دمر الانسان ،
، وجعل الطالب في المدرسه فِهمُهُ بالسالب والدارس في الجامعه محارب.
، فقرر وزيرنا ان يجري التجارب ويبدأ العمليه بقوانين رجعيه من عالم مفترض يقال انه انقرض ، فنقل تجربة الانجليز ليقال له بليز
، فلحن وغنى ليسمع ذي المنه
، ولم يعرف أنه بعيد عن الشباب البليد ، فهو من لندن ونحن في الاردن
، أخطئ في الميعاد قبل ان يُحٓضِّر ويدرب العباد على العمل والإجتهاد ، (فكبد البلد خساير وأوقف المركب الساير )
ولليوم لم نرى البشائر
وأصبح دائما حائر ،حتى أنه ذهبَ الى مؤتمر المرأة و المساواة(ت) وأخذ يتحدثُ عن تكنلوجيا المعلومات ،
فهل يرفع الستاره او راية الحضاره من لا يقرأ العباره ؟.
ثم وظف ابنه و اخوانه كي يرتفع شأنه فأنكر وقال ابداً لم أعلم إلا منكم أنا اصم و لا اتكلم .
ثم ابنه البكر يقود طوافه(s) يتبختر ،ينظر الى العوام ويتكبر يقول ياحسافه هل النمله تعانق الزرافه,
نعم اكيد تعلم من ابيه انهم اثنان هو من لندن والنملة من عمان
، وفي الختام اقول لك قف انت ومن حولك وعليه تلتف فالفقر نيشان, وجدنا ابن قحطان
و لو وضعت في الميزان لما كنت عالي الشان ، ولتعلم انت وغيرك ممن هم من زمرتك ان صغير النمل سيحاسبكم ويوقِفٓكم ومناصبَكم سيأتي وقت لن تنفعكم ،وللحديث بقيه.