حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 16641

ضرب وتجويع وتكبيل بالأصفاد .. في مستشفيات الصحة النفسية بالسعودية

ضرب وتجويع وتكبيل بالأصفاد .. في مستشفيات الصحة النفسية بالسعودية

ضرب وتجويع وتكبيل بالأصفاد ..  في مستشفيات الصحة النفسية بالسعودية

06-04-2014 09:36 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - "التكبيل، غياب النظافة، الحرمان من ملبس ملائم".. شعار اتفقت مستشفيات الصحة النفسية بمكة المكرمة والأسر "ضمنيا" على رفعه في تعاملهم مع المرضى النفسيين بالمنطقة، وهي حقيقة أثبتها تقرير صادر عن هيئة حقوق الإنسان.

التقرير، الذي نشرته "الوطن" في عددها الصادر اليوم الأحد، أشار إلى جملة من الانتهاكات التي يتعرض لها المرضى النفسيون كخلع الملابس، وعدم نظافة ما يرتدونه، إضافة إلى تكبيل أيدي عدد منهم، وضرب آخرين، وتجويعهم، وتكبيلهم بأصفاد معدنية، وحبسهم في أسرة مثل الأقفاص، وحرمانهم من الملبس أو الفراش اللائق أو المياه النقية.

مازن بترجي المشرف العام بفرع هيئة حقوق الإنسان بالعاصمة المقدسة أكد أن "عددًا من المرضى يتعرضون لانتهاكات إنسانية ولا يتلقون رعاية كاملة من أسرة المريض، ومؤسسات الصحة النفسية والمستشفيات".

وكشف تقرير للهيئة أمس أن حقوق المصابين باضطرابات نفسية تُنتهك سواء من أسرة المريض أو في مؤسسات الصحة النفسية والمستشفيات وكذلك المجتمع، إذ يتعرض عدد من المصابين باضطرابات نفسية للنبذ من المجتمع، ولا يتلقون ما يحتاجون إليه من رعاية، ويبعدون عن أعين الناس، حيث يتركون شبه عراة أو في ملابس بالية ويشد وثاقهم ويضربون ويتركون جوعى.

وأوصى التقرير بمنح المرضى النفسيين كامل حقوقهم دون استجداء لها وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات العامة والتخصصية ومستشفيات التأهيل الطبي والنفسي والعلاج من الإدمان.

بدوره، لفت مازن بترجي إلى أن ملف المرضى النفسيين هو محط اهتمام الهيئة، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل فريق كامل من الهيئة بقسميه الرجالي والنسائي بالمنطقة لدراسته للوصول إلى هدف يحفظ لهذه الفئة كرامتهم، ويمكنهم من تلقي العلاج دون استجداء أحد.

من جانبها، قالت مديرة القسم النسوي بفرع الهيئة بمكة المكرمة الدكتورة جواهر النهاري إن ما يصل لفرع الهيئة من قضايا المرضى النفسيين يشكل الرجال فيها النصيب الأكبر، لا سيما أن الحالات النسائية يحصل بشأنها تكتم كبير خشية من الأسرة على السمعة التي تشكل هاجسا لديهم.

وأضافت: "تحت هذا الغطاء تُمارَس بعض التصرفات السيئة من تكبيل وتجويع وحبس للمريضة، في أماكن غير صالحة للسكن، وتفتقد للبيئة السليمة، والأدهى من ذلك أن تمكث مثل هذه الحالات في سجن الأهل لسنوات طويلة، حتى تتداركها عناية الله بخروجها أو تموت بحبسها، ولعل نظام الحماية من الإيذاء يكون فرجاً لهذه الحالات في المستقبل".








طباعة
  • المشاهدات: 16641

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم