سرايا - سرايا- دكتور لينا شبيب خلال حفل اطلاق الاستراتيجية ان وجود قطاع نقل فعال هو متطلب اساسي للتطور الاقتصادي لما له من اهمية كبرى في لوجستيات العمليات الانتاجية وتسهيل حركة النقل وزيادة التبادل التجاري.

واضافت ان الاستراتيجيه راعت بناء القطاع النموذج وتطوير بناء القدرات القطاعية ليكون قطاع النقل متطورا ومستداما يتميز بالكفاءة والسلامة والامن والاستقرار ويعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وتابعت شبيب في مؤتمر صحافي عقد على هامش اطلاق الاستراتيجية انه ولغايات التطوير فان المراجعة الدورية للخطط الموضوعية هي مرحلة اساسية لتحديد المعوقات وتصويب اي انحرافات عن الاهداف التي تحدث خلال عملية التنفيذ ومعالجتها.

واكدت اهمية مشاركة الجميع من القطاعين العام والخاص في جهود الوزارة المتنامية في عملية تطوير القطاع من حيث الالتزام بتطبيق الخطط الموضوعية لخدمة الاهداف الرئيسية كما ان نجاح هذه الخطة يعتمد بالدجة الاولى على مدى التزام الشركاء الرئيسيين بالاهداف المشتركة.

وبينت الوزيرة ان وجود مشاريع كبيرة مثل الشبكة الوطنية للسكك الحديدية استدعى وضع استراتيجية للنقل طويلة المدى.

واضافت ان الاستراتيجية ستكون مرنة وقابلة للتعديل والتطوير وفقا للمستجدات التي قد تطرا على قطاع النقل بمختلف انماطه خلال السنوات القادمة وانه اجراء مراجعة للاستراتيجية كل خمس سنوات.

بدوره اشار مدير مشروع تطوير الاستراتيجية الوطنية طويلة المدى المهندس نعيم حسان الى ان عملية التطوير والتحديث ليست مناطة بوزارة النقل وحدها وانما بعدة وزارات اخرى.

وقال ان تعدد الجهات المشاركة والمتمثلة بالقطاعين العام والخاص بمكونات كل قطاع دليل على الادوار المختلفة المطلوبة من كل جهة والتي ينبغي ان تتوافق فيما بينها لتحقيق افضل النتائج من خلال اعتماد استراتيجية وخطة عمل واضحة تلبي مطالب القطاعين دون المساس بحقوق كل جهة.