حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,16 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 16737

بالصور و الفيديو .. أطباء مهرجون لاسعاد المرضى و تحدي المرض في غزة

بالصور و الفيديو .. أطباء مهرجون لاسعاد المرضى و تحدي المرض في غزة

بالصور  و الفيديو  ..  أطباء مهرجون لاسعاد المرضى و تحدي المرض في غزة

08-04-2014 10:36 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - "الضحك نصف العلاج، والمرح والسرور مضاد حيوي للقلب والعقل والروح" ... بهذه الكلمات وصف المهرج الشاب ماجد أبو كلوب الذي دخل الي أقسام مستشفيات غزة بلباس المهرجين وبالحركات البهلوانية متحدياً المرض الذي حلَ بالمرضى الأطفال داخل مستشفي عبد العزيز الرنتيسي غرب مدينة غزة .

صيحات الضحك تعالت من داخل أقسام المستشفى، مشهدٌ يختلف تماماً كما عهدناه، فالصورة المهيبة للطبيب أو الدكتور إنكسرت بعد أن دخلوا هؤلاء المهرجين إلي قلب الأطفال وهم يرتدون زيي الأطباء ليوصلوا إرشادات طبية وهامة إلى الأطفال المرضى وأهاليهم المرافقين لهم ،متحدين مرضٌ قد يوصل بالمرضى الأطفال إلي الموت ولكن اثبتوا بأن المرح والضحك علاج هام .

ماجد أبو كلوب وغسان أبو ندى شابان في العشرينات من العمر أخذا علي عاتقهم لإدخال البسمة والفرح في نفوس الأطفال المرضى ممن تردى وضعهم الصحي أملين بأن يكون لهم دورٌ ميسر في العلاج والشفاء .. يقول ماجد منذ البداية كانت الفكرة أشبه بالمستحيل لاسيما بحداثة الفكرة والبعد المجتمعي الذي نعيشه إلا أننا استطعنا أن تغلب عن كل المعيقات والصعوبات علي الرغم من وجودها في بداية عملنا حيث وصل بنا الحال إلي أن الأطباء داخل المستشفى وأهالي المرضى ينتظرون دخولنا حيث البهجة والفرح والسرور والضحك .

الدكتور بندق والدكتور سونا هي أسماء أطلقها القائمين علي المشروع علي الأطباء المهرجين لتوصيل الرسالة الأساسية التي أخذوها علي عاتقهم منذ بداية عملهم في ثلاثة مستشفيات متخصصة بغزة ، حيث يواصل أبو كلوب قوله " الهدف من الطبيب المهرج في عملنا داخل المستشفيات هو التفريغ النفسي والترفيه علي الأطفال المرضى وتغير الروتين العام للمستشفيات وكسر الخوف لدي الأطفال من الأطباء والنظرة المخيفة التي تنزرع داخل الأطفال عن الطبيب الذي هو بالأساس موجود من أجلهم ، فضلاً عن الإرشادات والنصائح والتوجيهات التي نقوم بتوصيلها من خلال سكتش مسرحي داخل المستشفى من خلال العبر التي يحمله العرض الذي لا يتعدى دقائق عند سرير كل طفل مريض .

أم كرم الشمباري هي سيدة في الخمسينات من العمر تجلس بجوار حفيدها المريض بالكلة في مستشفى الرنتيسي بغزة تنظر إلي ما يقدمه الأطباء المهرجين ( الدكتور بندق والدكتور سونا ) وهي تطلق الضحكات برفقة نجلها فراس الذي لايتعدى الخمسة أعوام، محاولة مشاركة حفيدها بالضحك والترفيه لاسيما وأن العرض أصبح جزء شبه أساسي ورئيسي في المستشفى وعلقت علي الطبيب المهرج قائلة " الطبيب المهرج في فقرة مهمة في العلاج وحفيدي فراس ينتظرها كل دقيقة ويسأل عن الطبيب المهرج كل يوم وأصبح لديه قبول في التعامل مع الطبيب المختص الذي يقدم له العلاج ، حيث سهل الطبيب المهرج سهولة تلقين العلاج لحفيدي فراس .

علي خطٍ موازي قال منذر المصري المنسق الميداني لمشروع التدخل الطارئ لدعم المجموعات المهمشة المتأثرة بأعراض ما بعد الصدمة الذي تنفذه مؤسسة تشيس الإيطالية بالشراكة مع جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي بتمويلٍ من التعاون الإيطالية حيث قال المصري " إن الهدف من الطبيب المهرج داخل المستشفيات هو تسهيل مهام الطبيب بالعلاج في الجانب النفسي وتأسيس نفسية إيجابية وقبولية للحياة وتسهيل الطريق علي الطبيب في رحلة العلاج وتأسيس أرضية خصبة للتعامل المتبادل بين الطبيب والمريض الطفل .

وواصل المصري قوله  هناك توجه بتأسيس غرفة دائمة ومستقلة في كل مستشفى متخصص في غزة تعمل علي تحسين الروح المعنوية والنفسية للأطفال أصحاب الأمراض المزمنة في المستشفيات المتخصصة بقطاع غزة .

  












طباعة
  • المشاهدات: 16737

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم