08-04-2014 03:30 PM
بقلم : محمد امين المعايطه
سؤال لابد له من جواب صريح وجرئ من الحكومه الرومانسيه الشاعريه صاحبة القلب الحنون والا حساس المرهف فهي الحكومة العربيه المرهفه الرؤوفة هي الام الرؤوم لكل مشرد ،الحضن الدافئ لكل لاجئ ،بحيث من الممكن ان تمنع الحليب عن رضيعها لترضعه لأبن الجيران ذو الاسنان المؤذيه، وان تسحب عنه الحرام لنغطي الطفل الضيف الجديد.
لامانع من الانسانيه والرحمة والرافه ولكن ليست الاستعراضيه واالتمثيلبه علي مصلحة امن وكرامة الشعب الكادح البائس الفقير الصابر علي الجمر من جور الحكومه وضرائبها واسعارها وبطالتها وفقرها وتوترها وقراراتها الجائرة بحق شعبها الساكت حبا في امن وامان البلد فقط ولكن الي متي؟؟؟؟؟؟
اما آن للحكومة غير الرشيده ان تدرك جسامة خظأها فهي كل يوم تستقدم اعداء لنا اعداء مسلحين مهربين للممنوعات والمخدرات ليصبحوا بالتالي سرطانا ناميا بين ظهرانيينا لانتستطيع فيما بعد ان يسيطر عليهم واذا حاولوا رجال الدرك الاشاوس ورحال مكافحة المخدرات الامساك بهم والقاء القبض عليهم فأنهم يتعرضون للمقاومة والايذاء والجراح والتهشيم. وبالامس فقط كان 24 رجل دركي وشرطي مصابين من المساكين اللاجئبن.
مايدريكم ياحهابذة الاستخبارات وفطاحل الامن الوقائي والبحث الجنائي والاستطلاع الحدودي انهم لربما ان يكونوا من كلاب واذناب الجزار بشار يتسللون بطريقة ممنهجة للمخيمات بحجة اللجوء لبلد الكرم والشهامه علي مصلحة الشعب الاردني الذي ضرر في اقتصاده ومائه وطعامه وتعليمه ومستوي علاجه وارتفاع اجور عقاره واتحدي اي اعزب ان يتزوج لارتفاع الايجار وعدم توفر السكن ناهيك حرمان ابنائه من فرص العمل والقيام بالمشاريع التجاريه الصغيره المنتجه ولتراقب الجكومة البطالة في كل مهنه يدويه.
الشعب يطالب الحكومه ان لاتتكرم ولاتتفشخر بالسمعه والرفق بالانسان علي مصلحة الاردني المقهور المسحوق .
اولا ارأفوا بالمواطن الاردني واحسوا باحواله وظروفه وسوء معيشته وتدني كرامته ليصدقوكم الشعب والعالم العربي والعالم الدولي انكم رحماء رفقاء لطفاء.