حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 27010

آن اوآن الجاهة الشعبية .. لتقديم الشكر والعرفان للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية

آن اوآن الجاهة الشعبية .. لتقديم الشكر والعرفان للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية

آن اوآن الجاهة الشعبية  ..  لتقديم الشكر والعرفان للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية

08-04-2014 03:44 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : رجــا الــبـدور
بداية لا احد منا ينكر أن الأردن قد مر بمخاض الربيع العربي وكنتيجة لذلك سقطت بعض الأنظمة العربية الدخيلة على إدارة الشعوب لتحقيق أدنى طموحات مواطنيها , أيضاً تشرّد الملايين من إخوتنا العرب... وتدمرت بنى تحتية هائلة.. كما ضاعت المليارات وما زالت تضيع والواضح للعيان هو تشرذم وانقسام بالصف العربي ... الخ .

كل هذا حدث وكان نصيب الأردن منه داخلياً .. اعتصامات ومظاهرات جٌمعية (نسبة إلى يوم الجمعة ) مطالبات بالإصلاح كمنظومة كاملة سياسية واقتصادية واجتماعية .. وبدأت عملية الإصلاح التدريجي بأوامر ملكية سامية وما زالت تٌتابع للحظة .

أما خارجياً وهنا بيت القصيد .. هنا يجب أن نقف لنعرف حجم الجهد المبذول أو على الأقل لنتخيله لا أكثر , إليكم الأرقام التقريبية :

دخول أكثر من 2-3 مليون لاجئ إلى أراضينا من جنسيات متعددة وخاصة الإخوة العراقيين والسوريين ناهيك أصلاً عن العمالة الوافدة من الجنسية المصرية .

نعم إخوتي 3 مليون إنسان.. كبير وصغير , مريض وعليل , عميل مندس أو مسالم أراد أن ينفذ بحياته وعائلته , ذكر , أنثى ...

يا الهي من أين يأكلون ويشربون , من فتّشهم , من أوقفهم , من حضّر الإيواء لهم .. أين مرافقهم الصحية والتعليمية , من يراقبهم , من يصدّهم إذا اخلّ بعضهم بالأمن ولم يحترم قواعد الضيافة العربية الأصيلة في هذا الوطن الهاشمي ...

3 مليون دخلوا واجزم انه لولا الإعلام ووسائله الحديثة ما سمعنا عنهم إلا قليلاً , نعم نراهم بأسواقنا ومدننا ولكن لا نشعر كثيراً بوجودهم لان خروجهم إلى الوسط الاجتماعي الأردني يحتاج الكثير من الضمانات والكفالات والتمحيص بأحوالهم السابقة ... الآن من قام وما زال يقوم بكل هذه الجهود الاهرامية والايفرستية ...

نعم إخوتي وأحبتي أنهم نشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية , هولاء الإخوة الذين يعملون ليلاً .. ونحن غارقون بأحلامنا وفينا المنهمك بمشاهدة عرب أيدول وذا فويس... ويعملون نهارا وفينا من يتمغط تحت الكندشن يتناول الشبس وسنيكرز .

عمل لمدة 24 ساعة متواصلة وبلا انقطاع كل هذا لماذا ... لنستطيع أنا وأنت وهي من العيش كما ينبغي للإنسان أن يحمد الله دائماً بأوضاعه العادية... فكيف لو نظر نظرة واحدة خاطفة لما يحدث بدول الإقليم , الحمد لا شك يتضاعف عند أولو الأحلام والنهى ... وبناءاً على قول رسولنا الكريم صلوات الله عليه من لا يشكر الناس لا يشكر الله .. فلا اعرف اناس أحق بالشكر من هولاء البواسل والنشامى لذا أنا اقترح ما يأتي :

تشكيل لجنة لجاهة شعبية من كل المحافظات لتقديم الشكر العلني وبحضور الإعلام الرسمي والربحي .. أولاً إلى جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة لتقديم الشكر وعظيم الامتنان لشخصه حفظه الله واستئذانه.. لنقدم الشكر إلى قيادات القوات المسلحة الأردنية وباقي الأجهزة الأمنية بالدولة ومن خلالهم إلى كل النشامى والنشميات .

وان رأيتم إن هذا الأمر صعباً ولا أظنه كذلك.. فلا اقل ممن لا يملك مالاً وذهباً ليهدي الغير كحالنا وغيرنا .. أن نسمع منه كلمة شكر طيبة بحق إخوة لنا يسهرون ويرابطون من اجل راحتنا وكما قال الشاعر :

لا خيل عندك تهديها ولا مال .. فليسعد النطق إن لم تسعد الحال

أخيراً إخوتي وأحبتي :

أرجو الله أن ينتبه أبناء هذا الوطن الغالي فهذه الإعمال ليس بالسهولة التي يتوقعها البعض أبداً وإنها عمل روتيني لهولاء الإخوة ... فالظروف جٌلّها استثنائي في هذه الأيام والمخططات التي تحاك لهذا البلد حتى ينزلق في مستنقع الفوضى كثيرة ومتنوعة ... ولا تجابه مثل هذه المؤامرات إلا بوحدة الصف وعدم الانقسام من قبل أبناء الوطن .

اللهم أنا نسألك علماً نافعاً يحضر وقت العمل .
اللهم أحفظ الأردن وشعبه وقيادته .









طباعة
  • المشاهدات: 27010
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم