10-04-2014 09:45 AM
بقلم : عبدالعزيز عواد المدارمه
ماجرى ويجري في جامعة آل البيت المنارة الهاشمية التي أرادها الحسين رحمة الله عليه أن تكون نورا ساطعا وفكرا ثاقبا في سماء الوطن منطلقا من محافظة المفرق الأبية ليجوب خريجوها ارجاء
الوطن والعالم الاسلامي لرسالة أطلق عنانها الحسين الباني لتكون جامعة اسلامية عالميه وموئلا خصبا للجد والأجتهاد وليطوف خريجوها الوطن والعالم علماء أجلاء وبناة اشداء ورمزا للتضحية والفداء
كان هدا المأمول من رسالة الجامعة واهدافها الأ أن ادارات تعاقبت عليها صرفتها عن مسيرتها وجعلت منها موروثا لها وأصبحت رمزا للمشاجرات والصراعات العشائرية سفكت خلالها دماء زكية تم تغديتها بعدم
تطبيق العقوبات التي تردع المخالفين وتعيدهم الى صوابهم والكيل بمكيالين اتجاه الطلبة المخالفين مما جعلهم يهتكون سترها ويتمادون في تخريبها وتدمير مرافقها وسجدت بكل سخاءامام تعطيل القوانين
وعدم تفعيلها بحق الطلبة المثيرين للشغب والعنف الجامعي والاكتفاء بان يقبل الطلبة بعضهم بعضا وهزلية وضعف مواجهة الأحتجاجات عند اتخاد قرار الفصل والتراجع عنه مما شجع البعض منهم
على العودة الى سيرتهم الاولى لأن ادارة الجامعة أغمضت عينيها وبصيرتها للتصدي بحزم واصرار على الاجراءات التي تردع المخالفين وهل يعقل ان تتحول ساحات الجامعةالى أماكن لتفحيط السيارات
مما نتج عنه بعض الأصابات،اضافة لدلك تم شن حربا لاهوادة فيها على المخلصين من اساتدة وموظفين وماقصة عميد شؤون الطلبة السابق الدكتور موسى بني خالد عن داكرتنا ببعيد في الوقت نفسه تغيب المحاسبه عن سراق المستودعات
والتخبط في اتخاد القرارات سمة عامة ادخلت الجامعة في غيبوبة تحتضر استعدادا للموت وأختفاء السعي لرفعة شأن جامعة آل البيت لتكون اسما على مسمى كما أرادها الهاشميون من ساحة للفكر
والثقافة ومعول بناء للوطن أصبحت ساحة لثلة قليلة من مثيري الشغب والمشاجرات يمكن معالجتها والقضاء على ظاهرة العنف الجامعي فالغالبية العظمى من الطلبة دو قيم واخلاق عالية يغيضهم ما يجري في جامعتهم الحبيبه
من مظاهر العنف البغيضة
وهنا اتسائل اين وزير التعليم العالي ومجلسه العالي؟
اين مجلس امنائها اليسوا هم ألأمناء عليها من قبل جلالة الملك المعظم لتطويرها ورعاية شؤونها؟
نحتاج لقرار شجاع لأصلاح الجامعة وانقادها وليست الحلول معدومة فالمفتاح الأول لانقادها تغيير ادارتها دون محاباة لأحد مهما علا شأنه أو دنا وتطبيق التشريعات الناظمة وتفعيلها لتعود الجامعة لدورها الدي غابت عنه
فترة من الوقت فمصلحتها وطلبتها أهم من أسترضاء المتنفدين فهده جامعة وطن لاجامعة قبيلة والعمل بصدق لأعادة اللحمة لأبنائها ليكونو جسدا واحدا ادا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
وليفاخر طلبتها الدنيا بأنهم خريجو جامعة آل البت وتعود الأنوار التي أطفئت بقصد أو بغير قصد امام الصادقين من الأساتدة الأجلاء والعاملين والطلبة الأحرار ليرفعوا بيرق الجامعة بهمة واقتدار
وقطع الطريق على كل الأشرار فلا مجال للقبل على حساب هيبة هدية الهاشميين الأخيار.
واختم باقتباس من نداء للدكتور موسى بني خالد الى طلبة الجامعات الأردنية(((ياأبناء اليرموك ومؤته وآل البيت والأردنية والبلقاء والحسين وأبناء كافة الصروح العلمية لقد حانت وقفة الوطن )))
سائلا العلي القدير ان يحفظ الاردن من عبث العابثين وكيد الكائدين في ظل قيادة الهاشميين