حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 25757

الشاعر السرحان بانتظار تصويت الجمهور لينتقل للمرحلة الثالثة من شاعر المليون

الشاعر السرحان بانتظار تصويت الجمهور لينتقل للمرحلة الثالثة من شاعر المليون

الشاعر السرحان بانتظار تصويت الجمهور لينتقل للمرحلة الثالثة من شاعر المليون

11-04-2014 08:03 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - ينتظر الشاعر الأردني عبد الله السرحان تصويت الجمهور عبر الرسائل القصيرة لينتقل للمرحلة الثالثة من مسابقة شاعر المليون في موسمه السادس التي تنتجها وتنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.

وشارك السرحان في قصيدة أم النشامى في المرحلة الثانية من المسابقة التي تبث على قناة أبوظبي وتحدث فيها عن الأردن وابتدأ مطلع القصيدة بالأبيات: الشعر دربن محتوي مشواري خاويته وزانت معاه اسفاري كم قالوا القمرا عصت ساريها لكنها الليله تطيع الساري شاعر وأجر من الشعور لحوني الذوق ريشه والحروف أوتاري حرة قصيدي من مرابع ذهني ارسالها عبر الممشاعر جاري وفي وصف الأردن قال: الأردن اللي في ضميري حيه دايم لها دسم الغلا باشعاري أم النشاما جودها موجدها كل حر فيها للشهامه ضاري هامات عز بربها معتزه ما تركع إلا للعزيز الباري وأم الشيم لا هز طرقي جذعه جادت وفا لو كان غصنه عاري ملاذ للملهوف عون المبلي وجفن غطا للمستغيث يداري وقال عضو لجنة تحكيم الجائزة الدكتور غسان الحسن ان الوطنية في قصيدة السرحان جاءت في النص وبأسلوب غير مباشر، مؤكداً أن ذلك الأسلوب أكثر تأثيراً من الآخر المباشر.

وأضاف الحسن ان التصوير في القصيدة كان جميلاً وملوناً، فيه تشبيه ضمني، وكذلك معارضة في البيت الثاني، والتي جاءت لخدمة النص، كما جانس الشاعر في أحد أبياته بين الماضي والحاضر.

وما أعجب الدكتور الحسن في النص البيت الذي قال فيه الشاعر (هامات عز بربها معتزه/ ما تركع إلا للعزيز الباري)، حيث ملأت العزة الزمان والمكان، لكن السرحان في نصه هذا لم يوفق في بيت واحد وهو البيت الأخير، إذ قارن فيه بين عشقه للوطن وعشق البدوي للناقة حين قال: (عشقي لها عشق بدوي للناقه/ لوغاب عنها ما يغيب الطاري)، وهذا مأخذ الحسن على ما جاء به الشاعر.

المأخذ الآخر والوحيد للناقد وعضو تحكيم الجائزة سلطان العميمي على نص السرحان هو عدم وجود ما يشير أو يدل على الأردن لولا أن قال الشاعر (الأردن اللي في ضميري حيه)، فقد انعدم وجود المفردات الدالة على موطن الشاعر، وبالتالي لو تم حذف مفردة الأردن لما تمكن المتلقي من معرفة المكان الذي يتحدث عنه الشاعر، لكن ذلك لا يقلل من جمالية النص، ومن صوره المتميزة.

في المقابل خالف عضو تحكيم الجائزة حمد السعيد العميمي ذلك ، حين أشار إلى وجود مفردات دالة على الأردن، مثل (الشيح، جذعه) وغير ذلك، والنص بشكل عام - كما وصفه السعيد - بأنه سهل ممتنع، ومفرداته جزلة.

وعلى الرغم من ان اللجنة لم تختار السرحان للمرحلة الثالثة الذي تنافس مع ستة شعراء من ست دول عربية الا انه بقيت له فرصة للأسبوع المقبل للوصول لهذه المرحلة من خلال تصويت الجمهور عبر الرسائل القصيرة .

وتمكن الشاعر سيف المنصوري من الإمارات من الحصول على أعلى درجة من لجنة التحكيم وهي 49 درجة لينتقل بالتالي إلى المرحلة الثالثة من شاعر المليون في موسمه السادس، فيما سوف تحسم نتائج تصويت الجمهور تأهل اثنين من الشعراء الستة من بينهم السرحان .

وكان السرحان تأهل للمرحلة الثانية بعد حصوله من لجنة تحكيم المسابقة على درجة 39 من أصل 50 درجة، لكنه حصل على أعلى درجات التصويت من قبل الجمهور بواقع 62 بالمئة.

وكانت المرحلة الاولى من المسابقة التي ضمت 48 شاعرا تكونت من 6 حلقات شارك في كل حلقة 8 شعراء تأهل منهم في النهاية 28 شاعراً إلى المرحلة الثانية.

وعن آلية التأهل في المرحلة الثانية المكونة من أربع حلقات تمنح لجنة التحكيم ثلاث بطاقات تثبيت خلال هذه المرحلة، بحيث يكون هناك ثلاثة متأهلين عن كل حلقة منهم ، شاعر باختيار اللجنة وهو الشاعر الذي يحصل على أعلى درجة خلال الحلقة، وشاعران يختارهما الجمهور وهما من يحصل على أعلى نسبة تصويت، ويضاف إليهم في ثلاث حلقات فقط شاعر يُمنح بطاقة تثبيت تنقله إلى المرحلة الثالثة التي يصل عدد المتنافسين فيها على الفوز بلقب "شاعر المليون" للموسم السادس ورفع بيرق الشعر إلى 15 شاعراً.

وفي المرحلة قبل النهائية يتأهل 5 شعراء إلى الحلقة النهائية؛ لاختيار الفائز الأول الذي سيحصل على بيرق الشعر، ولقب شاعر المليون وجائزة مادية قيمتها 5 ملايين درهم إماراتي.

وكانت اللجنة أجرت بسبب تقارب المستوى بين الشعراء الذين تنافسوا من أجل الفوز بمكان في قائمة الـ 48 اختبارات تحريرية تقوم على أساس أكاديمي علمي، كما عملت على ابتكار معايير اضافية لانتقاء أفضل المتقدمين إلى المسابقة.

وخضع الشعراء الى اختبارات كتابية وشفهية؛ لتحديد المستوى فيما يتعلق بالوزن والقافية واللغة الشعرية والبناء الفني والجمالي للقصيدة، بالإضافة إلى اختبارات في الارتجال والإلقاء .

وقالت اللجنة ان إخضاع المتسابقين في الجولات المسجلة لعملية ارتجال الشعر كان سبباً في الوصول إلى المجموعة الأميز والأكفأ من الشعراء.

وتهدف المسابقة الى تعزيز جهود الحفاظ على التراث الثقافي وإعادة الاهتمام بالشعر النبطي وصون التراث.








طباعة
  • المشاهدات: 25757

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم