12-04-2014 12:05 AM
سرايا - سرايا - رغم حصول أكثر من خمسة وعشرين ناشرا أردنيا على تصاريح للمشاركة في معرض فلسطين الدولي للكتاب 2014، الذي افتتح يوم أمس الأول، إلا أن أسئلة كثيرة ما تزال تدور في أوساط الناشرين الأردنيين حول طبيعة المشاركة في المعرض، فبعضهم أشار إلى التأخر في الحصول على التصاريح، التي وصل معظمها بعد الافتتاح الرسمي للمعرض، فيما أشار آخرون إلى حرمان عدد من الناشرين الأردنيين من المشاركة، بسبب عدم حصولهم على تصاريح، رغم أن شحنات الكتب كانت وصلت إلى أرض المعرض منذ أسابيع.
وعلم أن مجموعة من الناشرين كانوا اتفقوا على مخاطبة إدارة المعرض بعدم فتح الأجنحة الخاصة بهم في حال عدم حصولهم على التصاريح، إلا أن هذه الفكرة تراجعت، حسب ما أشار إلى ذلك الناشر وائل عيد نائب رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، بعد حصول أكثر من خمسة وعشرين ناشرا على التصاريح.
ناشرون أردنيون تساءلوا كذلك عن سر التأخير في الحصول على التصاريح، رغم أن المشاركة الأردنية هي الأكبر، سواء من حيث عدد دور النشر أو عدد العناوين، لافتين النظر إلى الوفد المصري والوفد المغربي قد وصلا إلى رام الله قبل افتتاح المعرض، وما ينطبق على الناشرين، بحسب متابعين، ينطبق على الشعراء والأدباء الأردنيين أيضا، الذين تأخرت تصاريحهم رغم إدراج أسمائهم ومواعيد مشاركتهم في الفعاليات الثقافية المقامة على هامش المعرض، ومن بينهم الزميل الشاعر موسى حوامدة والشاعر يوسف عبد العزيز والروائي جمال ناجي والقاصة جميلة عمايرة وآخرين.
وتحمل الدورة الحالية للمعرض اسم «دولة فلسطين.. القرار والإصرار»، وقال وزير الثقافة الفلسطينية أنور أبو عيشة، في الافتتاح :»إن سلطات الاحتلال منعت ما يقرب ثمانين من أعضاء الوفود العربية من دخول الأرض الفلسطينية».