12-04-2014 09:29 AM
بقلم : محمد امين المعايطه
نسأل دولة الدكتور عبدا لله النسور رئيس الوزراء وزير الدفاع لايخرج علي الشعب الأردني بأفكار وإجراءات فعاله تطمئنه وتقطع دابر إشاعاته وتنهي خوفه وتوجسه وتوقع سوء أوضاعه وتوضح رؤي مستقبله لكي يساير الدولة ويتعايش معها ويقف إلي جانبها ان كانت علي حق بما تفعله وتقرره دون استمزاجه والاستئناس برأيه واحترام ذكائه وتقدير إخلاصه ووطنيته.
اعتقد ان جواب الحكومة سيكون ضبابيا ويقولوا للشعب( إننا نأخذ رأي ممثلي الشعب) نحن نرد عليها بوضوح وجرأة ونقول ان النواب يجاملون يمررون يكو لسون وربما بعضهم لبعض القوانين والميزانيات والأرقام والتحليلات المالية لايعرفون وللخطط الأمنية والأمور السياسة ليدركون.لامنفردا
لماذا دولته وهو الملم والعارف بكل شئ لايبدا من الأسبوع القادم بوضع إصبعه علي الجرح ويعرف الداء ويشخص الدواء لا لوحده بل الأخذ والرأي والمشورة مع أهل الاختصاص وليس بالاجتهاد والتفرد التحليل الشخصي والاعتماد على فرض الحل السلطوي.
وهنا أسوق اقتراحات متواضعة كمايلي:
1.امنيا
ان تشكل لجنه وطنيه من خبراء وجهابذة كبار ضباط الأمن العام المتخصصين من العاملين وحتي المتقاعدين واعضاءمن الحكومة ومجلسي النواب والأعيان لدراسة الوضع الأمني الحالي بشكل عام وماهي نقاط ضعفه وقوته ووضع الحلول الناجعة لتدرآك الأخطاء ومعالجة الثغرات التي برزت مؤخرا وتزايدت مثل المخدرات دخول الأسلحة سرقة السيارات دعم الأموال التعدي علي الشخصية الاردنيه في وطنها والخروج بتوصيات شاملة وكاملة بكل الجدية والصراحة والوضوح والشفافية والاستفاضة بوضعية اللاجئين السوريين والوافدين ومدي تأثيرهم علي امن وسلامة البلد والتأكد من قيودهم الامنيه وتحركاتهم وسياراتهم ومراقبتها وتصرفاتهم ألعامه والسلوكية والاخلاقيه وما علاقتهم مع الأجندات العربية والدولية ومع النظام الحاكم في سوريا.
2.اقتصاديا
ان تشكل لجنه اقتصادية متخصصة من العلماء الاقتصاديين والمحللين الماليين والمستشارين الأردنيين الدوليين الذين اتحدي انهم استشيروا يوما ما من قبل الحكومة في أي قرار مالي اواقتصادي في الاردن بل اعتمدوا سياسة (ون مان شو) انا متأكد أنهم لم يستشاروا لأنني اعرفهم شخصيا علما انهم علي مستوي عال كمحاضرين وتطبيقين مميزين في جامعات أجنبيه كبري في أمريكا وبريطانيا.
علي ان يشاركهم نواب واعيان وموظفي ألدوله المتخصصين والعارفين بهذا الاختصاص الهام لدراسة كل الخطوات التي تؤدي فعليا ودراسيا وعلميا برفع مستوي الاقتصادي الأردني بالحلول والبدائل الكثيرة بدل استنزاف جيوب الشعب المخروقة ورواتبهم المحدودة وأنهاك طاقاتهم المكدودة.
3.تعليميا
أصبح شأننا في الاردن تعليميا كشأن المرأة الصلعاء وتنصب التي دوما تفتخر وتنصب بجدائل خالتها الكثيفة الطويلة وهي لأتملك خصلة من شعر في الحقيقة كان هذا أيام زمان لنا الحق بالفخر وقد نقلنا علمنا ومعرفتنا المتوهجة إلي دول الخليج والجزائر بعد استقلالها اما ألان تراجع مستوانا الي رقم 100 عالميا بينما ليبيا المظطربه 29 وغزة وفلسطين المحتلة المقهورة المحصوره79 .
لذا علي الحكومة بخبرائها وعلمائها ودكاترتها وعلماء نفسها وأساتذة جامعاتها ال 30 اعاة الدراسة لهذا التراجع المخجل ووضع الحلول المناسبة بالتعاون مع مجالس التشريع والقوانين في الوطن. وان يكون للحكومة دور جاد في متابعة هذا المنحني الخطير لاان تنشغل في الندوات والمؤتمرات والاستثمار لان أفضل استثمار يكمن في الإنسان الأردني.
4. نوويا
علي الحكومات أن لاتجتهد بأسلوب فردي بالمجال النووي معتمدة على أحلام ورديه وعود فقاعيه هلامية وربط المشروع بشخص متفذلك متفيهق يريد ان يصعد ويشتهر يجب أن يكون قرار جماعي علمي مدعوم بآراء علماء متخصصين عالميا ومحليا مثل العالم النووي محمد الدرابسه الحاصل علي درجة مراقب نووي دولي ومشغل مفاعل نووي الذي أكد في ندوة تلفزيونيه موثقة علي قناةA1تقديم الإعلامي الوطني المخلص محمود قطيشات فقال العالم : انه من المستحيل تأسيسه في الاردن لأنه يريد نهر ماء بطول 30 كم وعرض متر ولكن يمكن بالتعاون مع دول الخليج او مصر لتوفير مستلزماته مائيا وماليا علما ان هذا العالم الأردني لم يستشار ولو لدقيقة لأننا في الاردن نعيش ضحية الرأي الواحد الصادر عن أبو العريف العالم بالعلم الأرضي وممكن يتم التطاول مستقبلا إذا ترك اللجام وأطلق العنان إلي الفضائي.
نحن الأردنيون الغيورين المخلصين علي مصلحة الوطن والمواطن نقول كفانا تنظيرا تمثيلا تسكينا إسكاتا إيهاما علما ان الحلول يعرفها راعي الشاء ويعرفها الرضيع قبل الجميع كفانا تهريجا والعاب سيركات وأكروبات وارتداء أقنعة المهرجين ولباس الحكواتيين.
أقول ويقول كل الشعب الأردني وبكل ثقة بجلالة رب الأسرة وفارس ألديره ان الحل الوحيد والفريد هو من لدن جلالته حفظه ورعاه لأنه هو الذي يحسم الأمر ويزيل كل تلكؤ وتباطؤ وتجاهل وإهمال لمطالب وتطلعات وحقوق الشعب لأنه هو صاحب القرار الأول والأخير فقوله فصل وأمره أمر .