سرايا - سرايا – خاص - سميح العجارمة – ليت " عقل بلتاجي " المغني يحسن إدارة أمانة عمان كما يحسن إخراج الأصوات الجميلة من حنجرته الذهبية.

هنيئاً للعمانيين عمدتهم عقل بلتاجي بصوته الجميل، فقد كان يقف عمدة عمان في مناسبات كثيرة و بكل اقتدار أمام رؤساء الدول مغنياً للمطربين العالميين " فاهيت سيناترا " و " هيري بريفونتي "، ونعتز نحن الأردنيون أن رؤساء الدول كانوا يهزون رأسهم إعجاباً بهذا المسؤول الأردني المغني الذي سحرهم بمظهره الجذاب وشاربه المميز المناسب لطلعاته الصوتية ونغماته الحساسة وتألقه الرائع.

فعقل بلتاجي حساس وعاطفي وينمدج بالغناء ويؤثر بمن يسمعه، ولكن رغم حساسيته المرهفة وهو يطرب من حوله بصوته الشجي إلا انه لم يشعر بحاجة بائعي القهوة الفقراء في شوارع عمان فعمل على قطع أرزاقهم، وهنا نتساءل كيف لمغني حساس مثل عقل بتاجي أن لا ( يحس ) بفقراء عمان ؟!.

بلتاجي مصري الأصل .. صوته جميل كقريبته أم كلثوم

ليس غريباً أن عقل بلتاجي ( المغني ) يمتلك قدرات غنائية وطربية بامتياز؛ فهو اكتسب صوته الجميل من قريبته كوكب الشرق أم كلثوم " فاطمة السيد ابراهيم البلتاجي "، فعمدة عمان هو بالأصل من مصر.

ونفتخر نحن العمانيون أن عمدتنا عقل بلتاجي كان عضواً في فرقة كورال، وليس هذا وحسب، ولتفتخروا أكثر بعمدتكم أعلموا أنه عضواً في جمعيات فنية عالمية، فعلاً هنيئاً لنا عمدتنا مغني الرؤساء.

بلتاجي مغنياً أمام الرئيس الصيني بوجود الملك

وهنا نذكر أن عقل بلتاجي عندما وقف يغني أمام الرئيس الصيني، نعم، الرئيس الصيني ( ما غيرو ) رئيس أكثر من خمس سكان الكرة الأرضية، ومع ذلك لم يرتج صوت عقل، ولم ترتعد فرائصه، بل غنى وأطرب الرئيس الصيني وعلا صوته الساحر وبوجود الملك عبدالله الثاني.

الآن فقط نستطيع أن نفسر ما يفعله بلتاجي بالعاصمة عمان، فيبدو أن كل ما يجري هنا في عمان هو خلفية لـ " فيديو كليب " متخيل سيء الإخراج من غناء عقل بلتاجي، وكأننا نرى بلتاجي يمسك مايكروفوناً وطائراً في سماء عمان في مشهد إخراجي مثير، ويغني .. ويغني .. ويغني .. وبحركة شديدة من إحدى يديه متوافقة مع موسيقى صاخبة يبطش بالدوار السابع ... ويستمر بلتاجي متنقلاً بأجواء عمان .. ويغني ويغني ويغني ... وبحركة جديدة يبطش بمقاهي عمان وأرجيلاتها ... وبتنقل ليذهب إلى ميدان جديد بعمان ليغني ويغني ويغني ... و بحركة جديدة من يديه مع موسيقاه وغنائه يقطع رزق عمانيين آخرين ...

بلتاجي العمدة ... وبلتاجي المغني

نريد من المختصين دراسة شخصية " عقل بلتاجي عمدة عمان " و " عقل بلتاجي المغني " ، ويجب أن نعرف الفرق بين الشخصيتين وأيهما أكثر فائدة للوطن ... فإذا كان الأكثر مردوداً للوطن شخصية العمدة – ولا نظن هذا - فأهلاً به عمدة للأبد لعمان ...

أما إذا كانت شخصية المغني الكامنة في العقل الباطن لعقل بلتاجي هي الأكثر مردوداً للوطن فيجب إخراجها من جديد من باطنه إلى حيز الوجود، وعندها من مصلحة الوطن أن يأتي عمدة جديد لعمان ويقرر انتاج ( دي في دي ) لأغاني بلتاجي على حساب أمانة عمان وبرعايتها، والعمل على تسويق هذا المنتج الوطني عالمياً، فقد تكون حصيلة مبيعاته بالمليارات مما يساهم في سداد المديونية...

صوت " فاهيت سيناترا " ينتج مليارات الدولارات ... فلماذا لا نستغل صوت عقل بلتاجي لرفد الاقتصاد الوطني بالعملة الصعبة ؟ ... ومن المؤكد أنه لن يرفض ذلك إذا كان فيه خيراً للوطن لأنه وطني بامتياز ...

تأكدوا أن صوت " فاهيت سيناترا " ليس أفضل من صوت عقل بلتاجي ... معاً نحو استثمار صوت بلتاجي الذهبي ...

اسمعوا " سيناترا " لتتأكدوا ... ولمن سمع بلتاجي عليه أن يقارن ...