حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,21 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30907

دعوهم في كيدهم يعمهون ..

دعوهم في كيدهم يعمهون ..

دعوهم في كيدهم يعمهون  ..

14-04-2014 03:40 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : فيصل تايه
ان ما يؤلمنا هو ثلة ممن تعامت بصائرهم وخدعتهم الذاكرة وقابلوا الإحسان بالإساءة .. الذين ينكرون المواقف .. أولئك هم الحاقدون الواهمون حقاً أعداء انفسهم ومن حولهم .. هم ألان لا مكان لهم بيننا بعد ان انكشفت نواياهم الخبيثة .


إن سواعد الرجال الذين تجمعهم المحبة والرجولة لم يأبهوا لمصالح أو منافع شخصية، بل إن همهم الكبير وهدفهم الأول والوحيد هو الارتقاء بعلاقات سامية .. لإحداث حراك تنموي لا يقتصر بتاتاً على جهة أو شخص .. بل غدا واجباً حتمياً لديهم العمل على إيجاد ثقافة وطنية تعزز دور كل منهم من اجل ان يقوم بواجبه تجاه اهلة ومجتمعه للإسهام في بناء انموذج من العلاقات الراقية .. ضمن رؤى هادفة سليمة وواضحة وعدم السعي وراء المصالح الذاتية والترفع عن بث السموم والأحقاد في أوساط الزملاء أبناء الوطن الواحد والوظيفة الواحدة والقناعة بأننا نعيش في عصر صنع المعجزات وليس عصر المكايدات والمماحكات.

إننا في غنى عن أراجيف وأكاذيب وادعاءات المرجفين .. ونحن بحاجة إلى العطاء والبناء والانتقال إلى مرحلة أكثر تطوراً وتقدماً فالمرحلة التي نمر بها تحتم تظافر كل الجهود الخيرة .. والدور معول على السواعد الطيبة والجادة وأصحاب النفوس الطيبة الصادقة المحبة لوطنها لتسخير الإمكانيات والطاقات في منفعة وخدمة الوطن .

فهنالك من المعروفة اسماؤهم يعتمدون في تفسيرهم للمواقف وفق رغباتهم وأهوائهم ونزواتهم الشريرة .. يرتكبون الأخطاء بشكل مستمر .. ولا يستطيعون تصويب أي من أخطائهم المتكررة .. لان قدراتهم محدودة .. وثقافتهم ضيقة .. وأنانيتهم المقيته تغلب على سلوكهم ، وتجدهم مغرمين بمن يتملق ويدلس وينافق ويصفق بسبب وبدون سبب دون أن يقدم نصيحة واحدة تخدم المصلحة العامة بقدر ما يعمل على إثارة الفتنة وتغذية العداء من أجل تحقيق مصالح رخيصة زهيدة على حساب السكينة العامة وحياة زملاءه دون رادع من ضمير أو يقظة.

فهم أنفسهم من يقفون على أبواب المسؤولين يتذللون لمنصب أو جاه إنما بذلك يمارسون أساليب رخيصة معروفة مذلة ومهينة لإنسانيتهم .. يتشدقون بحلو الكلام .. همهم الوحيد هو تشويه صورة الشرفاء المخلصين .. الذين يستحقون افضل مواقع المسؤولية والذين يضعون الوطن في أفئدتهم ، فحسبي الله من فئة مأزومة تقف كقوة كيدية لا تؤمن إلا بالنفاق والتصدي للمخلصين .. فهم يعيشون في حالة من الوهم وهوس المنصب دون أدنى تفكير في مصالح زملائهم ، ويصبح من يقول الحقيقة أو يقدم النقد البناء عدواً لهم .. ينشغلون بكيفية محاربته وتشويه مساره في الحياة والترويج ضد أفكاره بوسائل الشيطان ظناً منهم أن ذلك هو منافسهم القوي ولم يدركوا أن ذلك التصرف دليل على عدم القدرة على الإتيان بالأفضل والأحسن الذي يعزز دورهم الوظيفي . وما زالوا يمارسون التدليس على كافة معارفهم سعيا لتحقيق المكاسب الشخصية على حساب الصالح العام.. فهم بعيدون كل البعد عن مكارم الأخلاق من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة ورغباته غير المشروعة، وقد بات لازماً على كل العقلاء والشرفاء في أردن الخير أن يدركوا خطورة هذه الفئة الضالة .

أسأل الله عز وجل أن يهدي هذه الفئة التي تربت على الحقد والكراهية وعلى الفكر المنغلق والمتحجر .. لتحرر ممن غرس في رؤوسها أفكار الظلام والجهل وضيق الحياة وإعماء البصيرة وجعلها كبش فداء ودفعها إلى الجحيم من أجل تحقيق مصالحها النفعية ليس أكثر.

الله مولانا فنعم المولى ونعم النصير








طباعة
  • المشاهدات: 30907
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم