-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9931

قال الملك ..

قال الملك ..

قال الملك ..

06-07-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

تدور رحى كتابات صحفية وهرطقات اعلامية،حول ما قال وما لم يقل الملك،والأمر الذي لم يعد مستغربا لدى (مضخة) اعلامنا المحلي، أن هناك لونا كتابيا اعلاميا تسيطر عليه نزعة تحليلية لا أعلم بالضبط من أي معين تنهل، عندما ينطلق عنان أقلام كتابها في فوضى التأويل والتحليل الذي يكاد يكون تقولا على الملك،لكن بدعاوى التنوير والتحليل، والدخول في قن الدجاج اسهابا في تفسير مقولة (أيهما أولا الدجاجة أم البيضة)..

لدينا جيوش من كتاب صحافيين فرسانها (ملثمون)، تتستر أجسادهم بأزياء للتمويه تشبه الى حد بعيد تلك الأزياء التي يرتديها مرضى المصحات النفسية، يتكاثرون في بيئة (الفوضى) ويتناسلون سلالات الأفكار والتحليلات ونفايات التنظير..ولا تكاد تراهم على أرض الواقع،في الواقع..؛ هم أشد ضآلة من أن تراهم   عدسة مجهر اليكتروني،هم باختصار كائنات وحيدة خلية بحجم (البلازموديوم) ذلك الكائن وحيد الخلية الذي يتسبب بالملاريا،ويعيش سابحا في لعاب أنثى (الأنوفلس) من بعوض المستنقعات آسنة المياه..

يقولون دوما وبكل ما أتيح لهم من أمانة بأن معلومتهم جاءت نقلا عن (مصادر موثوقة) ،ودوما هناك قراء يمتازون بعقلية من بعد واحد،ويتمتعون بنظر ثاقب،يستطيعون بواسطته أن يتعمقوا في متون السطر ويخرجون بأفكار وحكايات (فارطة)، فارطة ..!! نعم؛ ومنفلته من كل عقال، هم وكتابهم يمثلون النموذج الأمثل لبيئة الاشاعة والمزايدة والتنغيص على المواطن والوطن،ثم يشير لهم (المايسترو) بالتحول لمعزوفة (الخوف عالبلد)،ويتطاير من كلامهم غبار يحجب كل الرؤيا ويغطي مساحات الضوء أمام الناس .. هكذا كانوا ومازالوا يفعلون،منذ عقود وهم يحتلون مساحات شاسعة من ساحتنا الاعلامية،ويحتجزون صفحات بالوراثة وبالوكالة وبسائر عقود (التكسب والتنفيع) وينظرون على أدمغتنا المتواضعة،وتجدهم يهتفون بنشيد تحالف وتآلف يجمعهم على غير موعد،وما أسرع ما يتبدلون؟!!،فأثناء رقصاتهم المعروفة (سحجة ودحية وعتابا وميجانا) وعلى عزف موسيقي نابع من كار الحجاز وكل الكارات والثارات والكهوف ..والمغارات،ثم بسرعة يتحولون !!.. يا الهي كيف يتحولون؟!.

تصريحات الملك الأخيرة لوكالة أنبائنا الرسمية "بترا"،أصبحت مادتهم الاعلامية الأكثر اجترارا،مقالات وأخبار واستفتاءات وردود أفعال ..الخ،أخذت على عاتقها إستخراج النفط من صفحات صحفنا ومن مواقعنا الاعلامية الالكترونية،كلها ستنتج بترولا في غضون الأيام القادمة،وهي ذاتها أو أغلبها،كانت بالأمس الأقرب، تثير غبارا من تحت سنابك خيول فرسانها،وتشن غارات من التقول والاشاعات حول عاصفة داهمت (البلد) وسيغدو – أي البلد- بلا تراب، كناية عن شدة هيجان العاصفة المزعومة،هم؛ذاتهم،وبذات المصطلحات وعلى ذات الصفحات وعن ذات (البلد) قالوا: (البلد في مهب اعصار) ،وانظروا اليهم الآن ماذا يفعلون وكيف يتحولون..يا إلهي كيف يتحولون؟!.

قال الملك؛هو العنوان،وفي السياق تحليلات لما عناه الملك،وشروحات وعبقريات تفتقت الآن؛ أعني الآن بالضبط،تفتقت عن أفكار غاية في التنوير ،أفكار انثالت علينا على هيئة مصابيح (كشافات فوسفورية) كبيرة،تقول (يوريكا) ..وجدتها..وجدتها، ثار الاعصار بل خمد الاعصار،ولدينا في الوطن (بركان) يثور وطنية ويتفجر ضوءا ينتشر في كل (حدب وصوب)،هل قلت (صوب)؟! يا لصواب التفسيرات والتحليلات فكيف يحللون؟..يالهي كيف يحللون؟!.

يا معشر الإنس والجان،وفي قول آخر (أيها الثقلان)؛سهر وعمل وأخيرا قال الملك    :   (الوطن بخير وأستطيع أن أحميه ) قال الملك فارتعشت في (أوكارها الأبدان...سلمت ياوطني.








طباعة
  • المشاهدات: 9931
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
06-07-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم