17-04-2014 02:05 PM
بقلم : نوح علي الشبيل
أسير قلبي ونهاري أصبح كالظلام ولا نور فيه مظلم ..... استوى ليلي ونهاري أسير وقلبي بملئه الاحزان والهموم وعيناي دموعا ودموع فاضت بها البحور أبكي على فراقي أم فراقه .... ودنيا تفرق الجميع ولا تبالي على دنيا أصبح البشر بها كالذئاب العطشانة للدماء أصبح البشر ينهش بعضه البعض أصبحت الخيانة متطلب الحياة ومن لا يخون لا يحقق مراده و يكمل دنياااه ...... أصبح القلب داكنا مثل عتمة الليل وأوصد القلب ابوابه ممتنا لا تلوموني بالكلمات التي اخترتها فهي زاوية من عتمة دنياي التي أعيشها والكل يشهدها مزيد من خيانة بشر... خيانة حظ ....خيانة دنيا ....وقفت أمامي وأمام طموحاتي أمام كل شخص لكن مهما قست الدنيا واسودت الليالي وغربت الشمس وتغيرت البشر إلي ذئاب وكثرت الخيانة لابد من أن تشرق شمس الفجر الجديد ويرجع الذئاب إلي بشر وتفتح القلوب أبوابها وسواد أالليل يصبح ضوئه القمر المنير على دربنا وعلى خطانا ومهما تهنى بطرقات البدايه ...... سوف نجد النهاية وسوف يكون جمال النهاية كجمال نهاية سيناريو درامي بعنوان ( كل حبيب ضائع يعود) ننسج خطوط الأمل الضائع طمعا بشخص خائن يندم على خيانته و شاب تائه يجد مستقبله و أب فارق أبنه يعود له) انني اخط النهاية بريشتي وبمشيئة من الله .....