بقلم : صالح مفلح الطراونه

كنت كلما أنظر لبعضنا بطابور الخبز أستميح ذات القرى التي تخلت عن خبزها ووقفت معنا بالطابور, أتساءل يا دولة الرئيس من فعل بنا ذلك حتى نقف بصوره مثيره للشفقه وأخرى مثيره للجدل وأخرى مثيره لطرح سؤال عريض الى متى الدعم يبقى يا دولة الرئيس على هذه الشاكله التي أعادت بنا الذاكره لطوابير الأغاثه لشعوب أكلت منها الحروب وشبعت وأستنزفت مصيرها الأنساني على الأرض ..

نحن لا زلن بخير فالجنوب لوحده يزخر بمكنون استراتيجي لبناء مقومات الدوله الحديثه إقتصادياً وعسكرياً , فموارده تستدعي التساؤل الى متى نعاود الطرح لشركات لا تؤمن بأهمية أن نمتلك أباراً للنفط وأراضي لليوارنيوم .. نريد سواعد محليه تغار على الوطن وإقتصاده وتركز على مستقبله البشري الذي يعد أكثر الدول نمواً بالتعداد السكاني وهذا مدعاة سؤال عميق ماذا قدمت الحكومات من خطط تكفل حياه للمواطن بكل كرامه فكرامة العيش تضاهي كرامة ساحات الوغى ’ ماذا أعدت الحكومات وبرلماناتها المتعاقبه من الغاء حالة الركود بقيم الأ قتصاد والتراجع المذهل بإصول البحث عن حلول لمشكلات الوطن التراكميه وعلى رأسها هذه الطوابير التي آن للدوله أن توقفها وتحترم إنسانيتنا وتوزع الدعم بشكل يحترم هذه الوجوه التي تقف في طوابير طوابير طوابير

أخذت صورتي المرفقه من سرايا وأنا وهي بعشق منذ التأسيس فلن يبخل أخي وصديقي الأستاذ هاشم الخالدي بتركها معي تجول بين كلماتي لعلها تعبر معي بما أريد توصيله لدوله الرئيس