سرايا - سرايا - تبقى قضية عمل المرأة السعودية في وظائف بعينها، محل رفض تام من قبل العائلات والحكومة على حد سواء، ولعل ما يترجم ذلك أن مشاركة المواطنات بالقوى العاملة لا تتجاوز 16% بالمملكة، وهذه أضعف نسبة في الوطن العربي.

"تويتر" نفسه.. ذلك الموقع الذي بات سماء مفتوحة لتعليقات أبناء المملكة، فتح عدد من مستخدميه نيران تغريداتهم، على بعض المسؤولين نتيجة صورة متداولة عن مواطنة تعمل كاشيرة تمسح زجاج أحد المحال، وسريعًا انطلق هاشتاق يحمل عنوان «#كاشيرة_سعودية_تمسح_زجاج_المحل»، رفضًا لمضمون الصورة.

وتعليقًا على ما سبق، قال تركي، في تغريدة له: "المرأة مكانها بيتها والشغل للرجال"، في حين ذكر سالم ساخرًا: "هاذي هي الحرية اللي يتشدق بِها أصحابها!!".

أما د. محمد الذبياني فعلق، قائلا: "إذا كانت مجبرة على مسح الزجاج فهو أمر مؤسف ومحزن للغاية"، وبعده بدقائق انتقد علي العمري الصورة قائلا: باركوا لليبراليين...تحقق ما يحلمون به".

بينما هاجم "خالد" مشهد المواطنة وهي تمسح زجاج المحل: "أقسم بالله سوف تسألون.. دفعوا ٧٥ مليونا من أجل لاعب للهلال ونسوا هذه المسكينة التي يكفيها القليل".

وفي وقت سابق، تداول عدد من مستخدمي المواقع الاجتماعية، فيديو لمواطنة تعمل طاهية أو نادلة في مطعم بالمملكة، في مشهد لم يعتده المواطنون.

صورة "الكاشيرة" أعادت للأذهان سريعًا فيديو تظهر فيه مواطنة تعمل طاهية أو نادلة بأحد مطاعم المملكة، وهو مشهد لم يعتده المواطنون، وإن كان أمام السعوديات فرصة للعمل كمعلمات وناظرات وشرطيات وطبيبات وممرضات فهذا هو المعتاد.