22-04-2014 12:16 AM
سرايا - سرايا - قالت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن لديها "دلائل" على استخدام مادة كيماوية سامة في سوريا، قد تكون الكلور، وذلك بعد ساعات من إعلان نشطاء سوريين عن إصابة أكثر من 100 شخص بحالة اختناق في محافظة إدلب، شمالي البلاد.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة جين ساكي: "لدينا دلائل على استخدام مادة كيماوية صناعية سامة. ونحن نتحرى عن المزاعم بخصوص مسؤولة الحكومة" عن هذا الحادث.
وقال ناشطون سوريون، الاثنين، إن عدد من المدنيين أصيبوا بحالات اختناق في بلدة تلمنس، بريف معرة النعمان، جنوب إدلب، بعد أن ألقى الطيران الحربي، برميلا متفجرا، محملا بالغازات السامة على البلدة، يعتقد أنه يحتوي مادة الكلور.
من جهته، استهدف الجيش السوري الحر، القوات الحكومية، في عدد من القرى في ريف إدلب الشمالي.
وشهدت العاصمة دمشق، وقبيل اجتماع مجلس الشعب السوري الاثنين، سقوط قذيفة هاون قرب مبنى المجلس، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.
كما سقطت قذائف هاون على أحياء الشعلان والصالحية وأبو رمانة وسط العاصمة، في حين انفجرت سيارة مفخخة في ضاحية مشروع دمر، وشنت القوات الحكومية قصفا مدفعيا على حيي جوبر والعسالي، بالتزامن مع اشتباكات بين الجيشين الحكومي والحر في محيط حي جوبر.
وفي حلب، ألقى الطيران السوري، عشرات البراميل المتفجرة على أحياء المدينة، ما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين.
وفي حي الأنصاري، قتل مدنيون، وانهارت مبان سكنية بشكل كامل، نتيجة إلقاء البراميل المتفجرة، في حين اندلعت حرائق ضخمة في أحياء أخرى. كما شنت القوات الحكومية قصفا مدفعيا، وألقت براميل متفجرة، على قرى وبلدات في ريفي حلب الغربي والشمالي.
وفي حمص، لا يزال حي الوعر هدفا للقصف المدفعي، الذي تشنه القوات الحكومية، حسب ما ذكر الناشطون، وقد سقطت قذيفة هاون على حي النزهة الموالي للحكومة.
أما في ريف حمص فقد استهدفت القوات الحكومية مدينة تلبيسة بالقصف المدفعي، فيما أعلن الجيش الحر سيطرته على حاجز للقوات الحكومية في قرية الغاصبية بريف حمص الشمالي.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحكومي السوري والحر، في عدد من أحياء مدينة دير الزور، شرقي سوريا. وقال ناشطون إن الجيش الحر تمكن من السيطرة عل حقل الورد النفطي في ريف دير الزور، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدول الإسلامية في العراق والشام.
كما دارت اشتباكات بين الجيشين الحكومي والحر، على أسوار مطار دير الزور العسكري.