22-04-2014 10:02 AM
بقلم : عبدالعزيز عواد المدارمه
جاءت فكرة المناطق التنموية كما أرادها جلالة الملك لتؤسس لبرنامج اقتصادي نهضوي شامل تعالج فيه قضايا الفقر والبطالة وإنشا مشاريع اقتصادية واعدة تساهم بنهضةً اقتصادية يتغنى بها الوطن وأبناءه وهذا المأمول من إنشائها إلا أن بعض القائمين عليها قد نصبوا أنفسهم خداماً بارعين للطامعين للاستئثار ببركات ما نتج عنها .
وهب أهل الاستثمار وأدواته للحصول على تسهيلات لاغتصاب الأراضي بحجة التطوير والاستثمار والعمل على شرائها بأبخس الاسعار وما قضية أراضي البحر الميت إلا بوابة من بوابات الفضائح في اغتصاب أراضي الدولة من قبل المتنفذين وجاءت قضية استقالة الدكتورة مها الخطيب التي رفضت صفقة البيع لأحد المتنفذين وما صدر من تبريرات حكومية حول تلك القضية وتأتي استقالة أمين عام المناطق التنموية الدكتور سالم العبادله إثر تحفظه على أحدى صفقات البيع في البحر الميت ليتم تجاوز كفاءته العلمية والعملية ونظافة يده وعطاءه المتميز في الجيش العربي الهاشمي عبر ثلاثون عاماً فاصبح ربيع عطاءه في ساحة الوطن حديقة غناء زرعُها الوفاء وصدق الانتماء والولاء ليبقى الوطن شامخاً بجنده الأوفياء .
وتأتي الحكومة بربيعها الذي جبُن في دخول غرفةٌ صفية ليؤتى به إلى المناطق التنموية يزهو بصقره البائس وتم تجاهل كفاءات علمية وعملية مشهود لها بالوطنية الصادقة فكان ربيع ربيعهم قد جف ضرعه ويبس زرعه واصفر لونه نتنةٌ رائحة مستنقعاته ذابلة أوراقه وماتت خضرته ليتفنن بتمرير الماء الآسن عبر مجاريه الضحلة ويظهر جذابة أرضه بينما المخلصون يبكون دموع دم وآلم على الوطن وتغلق بوجوههم أبواب التعزيز ويعانون التعزير والتنفير والتهجير وما استقالة الدكتور سالم العبادله إلا دليل ذلك بينما تفتح الأبواب الصدئة أمام أدوات التمرير لتضييق الخناق على فرسان التطوير والتغني بزمرة التمرير التي تقود الوطن لأبشع صور التدمير وختاماً أدعوا الحكومة بالعودة إلى صوابها واصلاح ما فسد من قراراتها لتحول دون تهجير فرسان التطوير واستبعاد ذئاب التمرير وربيعهم المسموم لتهب علينا نسائم التطوير التي يحلم بها الصغير قبل الكبير سائلاً العلي القدير أن ينتصر لفرسان التطوير ويخلصنا من شر أدوات التمرير .
المناطق التنموية ما بين فرسان التطوير وأدوات التمرير
بقلم : عبدالعزيز عواد المدارمه
جاءت فكرة المناطق التنموية كما أرادها جلالة الملك لتؤسس لبرنامج اقتصادي نهضوي شامل تعالج فيه قضايا الفقر والبطالة وإنشا مشاريع اقتصادية واعدة تساهم بنهضةً اقتصادية يتغنى بها الوطن وأبناءه وهذا المأمول من إنشائها إلا أن بعض القائمين عليها قد نصبوا أنفسهم خداماً بارعين للطامعين للاستئثار ببركات ما نتج عنها .
وهب أهل الاستثمار وأدواته للحصول على تسهيلات لاغتصاب الأراضي بحجة التطوير والاستثمار والعمل على شرائها بأبخس الاسعار وما قضية أراضي البحر الميت إلا بوابة من بوابات الفضائح في اغتصاب أراضي الدولة من قبل المتنفذين وجاءت قضية استقالة الدكتورة مها الخطيب التي رفضت صفقة البيع لأحد المتنفذين وما صدر من تبريرات حكومية حول تلك القضية وتأتي استقالة أمين عام المناطق التنموية الدكتور سالم العبادله إثر تحفظه على أحدى صفقات البيع في البحر الميت ليتم تجاوز كفاءته العلمية والعملية ونظافة يده وعطاءه المتميز في الجيش العربي الهاشمي عبر ثلاثون عاماً فاصبح ربيع عطاءه في ساحة الوطن حديقة غناء زرعُها الوفاء وصدق الانتماء والولاء ليبقى الوطن شامخاً بجنده الأوفياء .
وتأتي الحكومة بربيعها الذي جبُن في دخول غرفةٌ صفية ليؤتى به إلى المناطق التنموية يزهو بصقره البائس وتم تجاهل كفاءات علمية وعملية مشهود لها بالوطنية الصادقة فكان ربيع ربيعهم قد جف ضرعه ويبس زرعه واصفر لونه نتنةٌ رائحة مستنقعاته ذابلة أوراقه وماتت خضرته ليتفنن بتمرير الماء الآسن عبر مجاريه الضحلة ويظهر جذابة أرضه بينما المخلصون يبكون دموع دم وآلم على الوطن وتغلق بوجوههم أبواب التعزيز ويعانون التعزير والتنفير والتهجير وما استقالة الدكتور سالم العبادله إلا دليل ذلك بينما تفتح الأبواب الصدئة أمام أدوات التمرير لتضييق الخناق على فرسان التطوير والتغني بزمرة التمرير التي تقود الوطن لأبشع صور التدمير وختاماً أدعوا الحكومة بالعودة إلى صوابها واصلاح ما فسد من قراراتها لتحول دون تهجير فرسان التطوير واستبعاد ذئاب التمرير وربيعهم المسموم لتهب علينا نسائم التطوير التي يحلم بها الصغير قبل الكبير سائلاً العلي القدير أن ينتصر لفرسان التطوير ويخلصنا من شر أدوات التمرير .