-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 198356

"سرايا" تكشف أسرار وفاة غامضة لمعاق في مركز جرش للإعاقة .. وتفاصيل مرعبة أمام المدعي العام

"سرايا" تكشف أسرار وفاة غامضة لمعاق في مركز جرش للإعاقة .. وتفاصيل مرعبة أمام المدعي العام

"سرايا" تكشف أسرار وفاة غامضة لمعاق في مركز جرش للإعاقة  ..  وتفاصيل مرعبة أمام المدعي العام

23-04-2014 09:23 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - خاص - سميح العجارمة - كما وعدناكم بأن نفتح ملفات التعذيب في مراكز ودور الرعاية في المملكة، نواصل في "سرايا" دورنا الإنساني بكشف ما يحدث في أروقة مراكز رعاية الأيتام والمعوقين التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية من تجاوزات وتعذيب لأبنائنا الأيتام والمعوقين التي رمتهم الأقدار بين يدي من لا يرحمون إلا بعضهم ممن يخافون الله ولم يستطيعوا الاستمرار بالسكوت على الظلم فبدأوا يكشفون لنا ما تقشعر له الأبدان مما يحدث داخل جدران دور الرعاية الصماء.

وزارة التنمية الاجتماعية التي تحمل حقيبتها ريم أبوحسان لا تبدي أي اهتمام بمحاسبة من يتجاوز ويعذب ويؤذي المقيمين في دور الرعاية.

ماذا فعلت ريم تجاه وقف التعذيب بمراكز وزارتها؟ في قضية اليوم التي نعرضها كل ما فعلته ريم أنها حولت إلى التحقيق الموظف الذي يدلي اليوم بشهادته أمام المدعي العام القاضي أمين الغرايبة حول قضية وفاة غامضة لمعوق مقيم في مركز جرش للإعاقة، وكان تحويله للتحقيق بعد أن تم استراجه إلى مركز الوزارة بحجة أن الوزيرة ( العظيمة ) ترغب بمقابلته لسماع ما عنده حول وفاة المعاق، ولكن كانت المفاجأة انها عرضته على لجنة تحقيق، وكان المفروض أن تحقق ريم مع من تسبب بوفاة المعاق نتيجة إهمالهم له.

وسنذكر خلال أيام -  إن شاءالله - تفاصيل ووثائق مهمة حول قضية المعاق المتوفي في مركز جرش للإعاقة، وأيضاً ما تعرض له شاهد العيان الموظف في وزارة التنمية الاجتماعية ( ماجد غانم ) من ضغوطات وإساءات من الوزارة لأن ضميره لم يتحمل الصمت على ما حدث للمعاق المتوفي ( رضوان مسعود زهران )، ولدينا تسجيل صوتي يثبت الكثير من الأخطاء في وزارة التنمية الاجتماعية في العهد غير الميمون لريم أبوحسان.

 

تفاصيل شهادة ماجد غانم التي ينوي اليوم الإدلاء بها أمام المدعي العام

 

يمثل الشاهد ( ماجد غانم ) صباح اليوم أمام مدعي عام محكمة جرش القاضي أمين الغرايبة، وبحسب غانم فإن شهادته ستكون الآتي تقريباً، وقد تختلف بالتعبير أمام المدعي العام وليس بالمحتوى الموجود فيها الذي يؤكد تفاصيل الوفاة الغامضة للمعاق رضوان مسعود زهران :

 


بسم الله الرحمن الرحيم

 
هذه شهادتي امام الله وامام المدعي العام اذا طلبت وبإذن الله سأطلب اذا بقي لي من العمر بقية .... والله يكون بعوني أن لا انسى شيئا مما حصل وسمعته أو شاهدته بعيني فيما يتعلق بوفاة المعاق المرحوم رضوان مسعود زهران ........

بعد أن قرأت بسرايا عن حادثة تعذيب المعاق في الكرك وشاهدت الصور المؤلمة ولاحظت التناقض برد الوزارة أردت أن ادلي بشهادتي أمام الله والقضاء.

لا اعلم اليوم بالتحديد ولكن اعتقد بانه يوم 7/5/2012 كنت على راس عملي في مركز جرش حيث اعمل مساعدا لمنسق البرامج في المركز ونظرا لأنني شعرت بأن المدير كان يحتاج لمن يساعده في ضبط اقسام المنتفعين في جميع النواحي طلبت منه ان اكون بجانبه واساعده ورحب بذلك بل شكرني على مبادرتي لذلك يومها صباحا كنت في الطابق الذي تتواجد فيه الادارة واقسام المنتفعين وتقريبا في الساعة ربما التاسعة صباحا لا اتذكر بالضبط سمعنا صراخا من داخل قسم الذكور وكان الصراخ من بعض الموظفين ويقولون بما معناه رضوان اختنق وبعضهم يقول اطلبوا الاسعاف بسرعة فدخلت بسرعة الى مكان وجود المعاق رضوان وكان هناك الكثير من الموظفين موجودين بين مشرف ومستخدم وممرض لا اعلم العدد بالضبط المهم انني شاهدت المعاق رضوان خارج من غرفة الموظفين وعلى بابها بالضبط وكان بيده كيس خبز ( حمام او يسمونه صامولي ) مخصص للساندوشات ولكننا في المركز كنا نقطعه اثناء وجبة الفطور للمعاقين المهم ان هذا الخبز للمعاقين وليس للموظفين ويجب ان لا يكون في غرفة الموظفين وبما ان الوقت لم يكن وقت وجبة طعام فيجب ان لا يكون هذا الكيس موجودا في هذه الغرفة وحتى في جميع الاقسام ..... المهم شاهدت المعاق رضوان وهو يمسك بكيس الخبز وفمه مليئا بالخبز وكان في حالة اختناق او بوصف ادق كان يختنق لان الخبز يبدو انه كان ليس فقط الظاهر من فمه بل كان في حلقه لذلك كان يختنق وقد حاول الممرضون والموجودين اخراج الخبز من فمه باي طريقة ولم يستطيعوا طبعا اؤكد انه لم يكن في حالة صرع لانه لو كان في حالة صرع لما استطاع احد ان يدخل اي شيء في فمه سواء من يد او اي شيء اخر فمن خبرتي الطويلة في مجال الاعاقة عندما تصيب المعاق نوبة صرع غالبا يطبق اسنانه على بعضها .. ... استمر هذا الوضع لمدة ربما ثلاثة دقائق او اربعة وهم يحاولون بلا فائدة الى ان شعرنا جميعا ومن ضمنهم انا انه تقريبا ارتخى ولم يعد يتحرك والله اعلم طبعا انه توفي وخرجت روحه الى بارئها طبعا الخبز ما زال ظاهرا في جوفه او في حلقه وشاهدت الخبز بعيني .....بعدها كانت سيارة الاسعاف حاضرة فحملوه اليها بسرعة وذهبوا به الى مستشفى جرش .... وبعد ربع ساعة تقريبا وصل الخبر للمركز ان رضوان وصل متوفيا الى المستشفى ..الى هنا انتهى ما شاهدته بعيني ....

جلست ثلاثة ايام ربما وانا في عملي ولكن كنت مهموما كثيرا لانني سمعت من اكثر من موظف ان تقرير الطبيب الشرعي في مستشفى جرش الدكتور فيصل الطاهات يفيد بان المعاق المرحوم رضوان كان سبب وفاته هو اصابته بنوبة صرع اثناء تناول وجبة الطعام ... وزاد همي كثيرا انني شاهدت كيف توفي واين توفي ووقت الوفاة فوقت الوفاة لم يكن وقت اي وجبة طعام كما ان المعاق رضوان لم يكن في القسم المخصص له بل كانا خارجا منه اي ان هناك مشرفا ومستخدمين اثنين على الاقل موجودان في قسمه فكيف خرج من القسم بدون ان يشاهدوه وكيف حصل على كيس الخبز من غرفة الموظفين اين المشرفين عليه ماذا كانوا يفعلون .........

ايضا ما زاد همي اكثر انني كنت اخصائيا اجتماعيا للمركز ومطلع على وضع رضوان يوميا ولم اكن اتذكر متى اصيب آخر مرة بنوبة صرع لانها ربما قبل سنتين او اكثر لست متاكدا ولكن كونه لا تاتيه نوبات صرع على ما اتذكر ..........

الهم الاكبر كان انني كنت حاضرا لحظة وفاته وخبرتي 22 عام في مجال الاعاقة .... لم يكن في لحظتها مصابا بنوبة صرع ؟؟؟؟؟ بل كان يختنق من كثرة الخبز في فمه وجوفه والجميع كان شاهدا على ذلك .

جلست في عملي ثلاثة ايام احاول ان استوعب كيف انهم يقولون نوبة صرع واثناء وجبة طعام وصدقا كنت مندهشا ان الجميع صامت ولا يتكلم في الموضوع في اليوم الثالث سالني مدير المركز خليفة الشريدة مالك يا ماجد صار لك اكم يوم متضايق على الفور انفجرت بالقول له استاذ خليفة رضوان مات امامي وبين يدي وشاهدته كيف توفي وشاهدت سبب وفاته وهو الاختناق ايضا يا خليفة رضوان كان خارجا من قسمه ايضا يا خليفة ما سبب وجود الخبز في هذا الوقت وفي هذه الغرفة تساؤلات كثيرة طرحتها عليه فقال لي بالحرف الواحد يا ماجد انا اعرف ذلك ولذلك طلبت تحويله للتشريح في المركز الوطني للطب الشرعي في اربد (( لاحقا عرفت ان اشقاء رضوان هم من طلب تشريحه )) واكمل المدير خليفة الشريدة كلامه قائلا يا ماجد اذا كان تقرير الطب الشرعي يفيد بانه توفي نتيجة اصابته بنوبة صرع اثناء تناول وجبة الطعام قاطعته خليفة لم يكن هناك وجبة طعام كان كيس خبز سرقه الموظفين من خبز المعاقين ومخبأ في غرفة الموظفين وقلت ايضا خليفة رضوان لم يكن في حالة صرع بل مات اختناقا امامي اين المشرفين عليه لماذا لم يحقق معهم لماذا لم يعاقبوا اعاد اجابته بان تقرير الطب الشرعي يقول انه توفي بنوبة صرع اثناء تناول الطعام فكيف تريدني يا ماجد ان احقق او اعاقب احدا لو فعلت ذلك فكأنني اطعن بنزاهة الطبيب الشرعي وهذا صعب ولا يجوز لي ولكني ظللت الح عليه بان يجيبني بدقة ماذا يقول تقرير الطب الشرعي فكرر نفس الاجابة عندها تعوذت بالله من الشيطان الرجيم واتذكر انني قلت حسبي الله ونعم الوكيل وخرجت من عنده يائسا اتسائل بيني وبين نفسي كيف يحصل هذا ؟؟؟

هل من المعقول ان التقرير يقول ما قاله لي ؟؟؟ كنت اقول دائما هذا الطبيب الشرعي لا يفقه شيئا مستحيل كيف يقول ذلك هل انكر ما شاهدته بعيني ...

المهم بعد ذلك بفترة بسيطة انطوى الحديث في هذا الموضوع ولم يكن باستطاعتي فعل اي شيء لاظهار الحقيقة بما ان التقرير يفيد بما قاله المدير لي رغم انني في داخلي لم اكن مقتنعا بما حصل وما قيل لي ولكن ماذا افعل انا لست مخولا بطلب تحقيق في الامر ولا الحديث في الامر كوني لست طرفا في الموضوع اذا كان مدير المركز يقول لا استطيع معاقبة احد فانا ماذا سافعل وانتهى الامر واحتسبت ما حصل عند الله.









طباعة
  • المشاهدات: 198356

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم