سرايا - سرايا - بدأت المرحلة الثالثة من مسابقة شاعر المليون في موسمها السادس اليوم والتي يتنافس فيها خمسة عشر شاعرا من الدول العربية والتي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.

ويتأهل بعد المرحلة الثالثة قبل النهائية ستة شعراء يتنافسون على الفوز بهذه المسابقة.

ويتأهل للمرحلة النهائية شاعران عن كل حلقة من حلقات المسابقة التي تبث على قناة ابوظبي أحدهما تؤهله لجنة التحكيم والآخر يؤهله الجمهورعبر الرسائل النصية القصيرة.
وكان الشاعر الاردني عبد الله السرحان وصل الى نهائيات المرحلة الثانية من المسابقة ولم يكن تصويت الجمهور كافيا لتأهله للمرحلة الثالثة.

ويحصل الفائز بهذه المسابقة على بيرق الشعر، ولقب شاعر المليون وجائزة مادية قيمتها 5 ملايين درهم إماراتي.

وضمت المرحلة الاولى من المسابقة 48 شاعرا من بين عشرات المئات الذين تمت مقابلتهم من قبل لجنة تحكيم المسابقة المكونة من الخبراء في الشعر النبطي الدكتور غسان الحسن و سلطان العميمي و حمد السعيد.

وأجرت اللجنة بسبب تقارب المستوى بين الشعراء الذين تنافسوا من أجل الفوز بمكان في قائمة الـ 48 اختبارات تحريرية تقوم على أساس أكاديمي علمي، كما عملت على ابتكار معايير إضافية لانتقاء أفضل المتقدمين إلى المسابقة.

وخضع الشعراء الى اختبارات كتابية وشفهية؛ لتحديد المستوى فيما يتعلق بالوزن والقافية واللغة الشعرية والبناء الفني والجمالي للقصيدة، بالإضافة إلى اختبارات في الارتجال والإلقاء.

وقالت اللجنة ان إخضاع المتسابقين في الجولات المسجلة لعملية ارتجال الشعر كان سبباً في الوصول إلى المجموعة الأميز والأكفأ من الشعراء.

وتهدف المسابقة الى تعزيز جهود الحفاظ على التراث الثقافي وإعادة الاهتمام بالشعر النبطي وصون التراث.

وتكونت المرحلة الأولى من المسابقة من 6 حلقات شارك في كل حلقة 8 شعراء تأهل منهم في النهاية 28 شاعراً إلى المرحلة الثانية.

ومنحت لجنة التحكيم ثلاث بطاقات تثبيت خلال المرحلة الثانية بحيث كان هناك ثلاثة متأهلين عن كل حلقة منهم : شاعر باختيار اللجنة وهو الشاعر الذي حصل على أعلى درجة خلال الحلقة، وشاعران اختارهما الجمهور وهما من حصلا على أعلى نسبة تصويت، واضيف إليهم في ثلاث حلقات فقط شاعر منح بطاقة تثبيت نقلته إلى المرحلة الثالثة.