28-04-2014 11:30 AM
سرايا -
سرايا - قضية جريمة قتل الصراف الأسطل، قال أحد أفراد عائلة شراب أن نية القتل لم تكن مبيتة، موضحاً أن القتل تم بعد حوار ونقاش واحتداد في النقاش وصل الى درجة كبيرة ادت لمد الايدي على حد تعبيره .
وأضاف في تفاصيل الحادثة أن الصراف كان له مبلغ من المال على "الجناة" ما يقارب الـ50 الف دولار، مشيرا أنه وبحسب الاتفاق كان يجب سداد 15 الف دولار، فيما لم يتوفر لدى "الجناة" المبلغ المتفق عليه، دار النقاش مع المجني عليه حتى وصل الى العنف .
لن تفتح العائلة بيت عزاء حتى يتم تنفيذ حكم القصاص
البيان التالي من عائلة المجني عليه فضل الأسطل ننشره كما وصلنا حرفياً ..
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان باسم عائلة الأسطل بخصوص مقتل الشهيد المغدور الشيخ فضل أحمد الأسطل (رحمه الله)
قال تعالي:" وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "
بداية نثمن جهود وزارة الداخلية بكافة أجهزتها وخاصة جهاز المباحث العامة على ما بذلوه من جهود في كشف الجناة القتلة, وفي المقابل فإننا نستغرب ونستنكر الدور المشبوه لشركه جوال في رفض تعاطيها مع الأجهزة القضائية والأمنية في كشف جريمة القتل.
يا أهل خانيونس الكرام:
لقد شهدت مدينة خانيونس يوم الأربعاء الموافق 23/4/2014م جريمة مزلزلة انخلعت لها القلوب, حيث قامت عصابة مجرمة عديمة الضمير والأخلاق من عائلة شراب, بقتل ابننا المغدور/ الشيخ فضل الأسطل (أبو أحمد),حيث قام القتلة يتزعمهم القاتل/ أحمد حلمي شراب بإطلاق عدة رصاصات على رأس الشيخ من مسافة قريبة جدا, ثم قام بأخذ النقود ودفتر الحسابات الخاص بالشيخ, ومن ثم قام المجرم بإخفاء الجثة بطريقة إجرامية لا تمت إلى الإنسانية بصلة, وزيادة على ذلك قام المجرم نفسه بإخفاء النقود التي سرقها من المغدور في مكتب حركة الأحرار الذي داوم فيه في اليوم التالي من ارتكابه للجريمة وكأن شيئا لم يحصل.
وبناء على ما سبق فإننا في العائلة نطالب الحكومة وأجهزتها بما يلي:
1- سرعة تنفيذ القصاص بالمجرمين الغادرين حتى يكون ذلك رادعا لمن تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأعمال, وتهدئة للنفوس الثائرة.
2- نظرا لزيادة الجرائم في المجتمع في الآونة الأخيرة, فإننا نطالب الحكومة بإجراءات رادعة وسريعة حتى يستتب الأمن الذي بدأ الشعب يشعر بفقدانه.
3- توسيع دائرة التحقيق مع القتلة ونخص هنا المجرم/ أحمد حلمي شراب الذي يعمل أمينا لسر حركة الأحرار في خانيونس, وناطقا باسمها في الجنوب, لأننا نعتقد جازمين بوجود قضايا أخرى تتعلق بالمجرم تمس أمن الوطن.
4- لن تفتح العائلة بيت عزاء حتى يتم تنفيذ حكم القصاص في القتلة لتهدئة النفوس, وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب الجرائم.
أما رسالتنا لعائلة شراب فهي: نطالب عائلة شراب برفع الغطاء العائلي عن المجرمين القتلة.
وأخيرا رسالتنا الى عائلات خانيونس الكريمة:
نشكر لكم مساندتكم لنا في هذه المحنة العظيمة, ونسأل الله أن يجنبكم مواطن السوء, ولنتكاتف جميعا لإنزال أقصى العقوبات بكل ما يمس أمن الوطن والمواطن.
"وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ"
عائلة الأسطل