28-04-2014 03:43 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
بالتأكيد أنا أتحدث بصورة شموليه لمدارسنا التي تئن تحت وطئة الغياب المتكرر للمدرسين وآخرين لا يعيرون الحضور اليومي للطلبه إهتمام , إضافه إلى تردي المتابعه من المنزل والمدرسه للطلبه في منهاجه خاصه ونحن على أبواب الأمتحان النهائي لطلبة التوجيهي والمراحل الأخرى ’ أذكر استاذنا الفاضل رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الأستاذ احمد الهواري يمسك دفتر الحضور ويضع اشاره للحضور ويا ويله إلي يغيب يا ويله ...بدون عذر حقيقي
إضافه الى ما سبق آن لمدير المدرسه أن يكون المرجع في تقويم الحضور للغياب وللدرس ولمدى أن تكون المدرسه حاضنة التربيه بمعناها الشمولي , وأن يراقب التصرفات ويوعز بإتخاذ العقوبات على المخالفين سواء للمعلم أو للطالب .. وان لا يتيح لطلبته الغياب بدون عذر وأن تكون المدرسه قياساً بالتربيه الحقيقيه لقيم المجتمع التي بات الطالب يقف أمام المدارس للأناث بل وصل الحال أن يعود الطالب من المدرسه الساعه العاشره صباح وحينما سئل بذلك يجيب المعلم غائب ... طيب والمنهاج والدرس والقيمه الحقيقه لأمتحان على الأبواب ..
إن مؤسسة التربيه والتعليم لا تقتصر على الطالب والمنهاج والمعلم , بل هي تكامليه البيت والوزاره ومدير التربيه هو من يجب أن يقوم بالزيارات المفاجئه للمدارس ليعلم سر كل هذا النزق بقيم التعليم ألتي أصابت مدارسنا للأسف
حينما شدد معالي الوزير على التوجيهي ثارت كل أسر الطلبه والأعلام وكل ما يعني مؤسسة التربيه والتعليم واليوم آن لنا أن نثور كمجتمعات على تصرفات أبناءنا الخارجه عن قانون الأدب وعلى مُدرس يدخن امام طلبته وعلى طالب يضرب معلم وعلى معلم يعتدي بوحشيه على طالب .. المسأله تحتاج ترميم بكثير من أولويات المدارس