سرايا -

سرايا - خاص -  – يساهم البنك التجاري الأردني مساهمة فاعلة في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وذلك من خلال مبادراته الرائدة التي يطلقها باستمرار للمساهمة في دفع عجلة التطور قدما في الأردن.

وقد ترجم البنك هذه المبادرات مؤخرا من خلال رعايته للمؤتمر العلمي الذي تنظمه جامعة اليرموك الشهر القادم. وسيعقد المؤتمر بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية / جمهورية مصر العربية، في الفترة بين الثامن والعاشر من تموز المقبل، وبمشاركة واسعة من الفعاليات الحكومية والخاصة في الأردن والمنطقة والعالم.

يهدف المؤتمر العلمي الى دراسة مباديء وأسس الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص، الى جانب استعراض وتحليل نماذج حية من الأردن والخارج. كما يبرز المؤتمر دور الشراكة في تحقيق أهداف التنمية، من خلال التعرف على الاستراتيجيات والآليات المناسبة لتخطيط وتنفيذ الشراكة، وتقييمها، وتسليط الضوء على وكيفية تجاوز المشاكل والتحديات التي تواجهها، مع ضرورة تبادل المعرفة والخبرات بين الدول العربية في هذا المجال.

الرئيس التنفيذي /المدير العام للبنك التجاري الأردني الدكتور جواد حديد، علق على رعاية المؤتمر العلمي في جامعة اليرموك قائلا "تفرض التطورات الاقتصادية في المنطقة العربية على الحكومات اتباع استراتيجيات شاملة تفسح في المجال أمام دخول القطاع الخاص ليكون شريكا فاعلا ومؤثرا في عملية التنمية، وخلق مبادرات مشتركة تحد من ظهور مشاكل اقتصادية تسبب خللا في النسيج الاجتماعي. ونحن في البنك التجاري ندرك مدى حاجتنا في الأردن لمثل هذه الشراكة مع القطاع العام، وقد آن الأوان لأن تتحقق هذه الشراكة على أرض الواقع، أملا في خلق أرضية صلبة ومتماسكة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية".

وأضاف "لقد أثبتت التجارب أن الشراكة الناجحة هي أساس التنمية الحقيقية في المجتمع، حيث أن القطاع الخاص في الأردن يلعب دورا رئيسيا وفاعلا في تنفيذ مختلف البرامج التنموية التي يبادر اليها القطاع العام، كما أن القطاعين العام والخاص يمتلكان مزايا تكاملية تساعد على انجاز أهداف التنمية بكل تأكيد".

من جهته، قال عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، الدكتور وليد حميدات، "نحن نشكر للبنك التجاري الاردني مبادرته بدعم المؤتمر العلمي الذي تنظمه جامعة اليرموك خلال الأيام القليلة القادمة، كما أننا نؤكد على اهمية التعاون المشترك والبناء ما بين القطاعين العام والخاص الذي دون شك سيثمر عن نتائج ايجابية على كافة الاطراف المعنية".

المؤتمر في جامعة اليرموك يسعى كذلك الى تحفيز المشاركين من القطاعين لخلق فرص جيدة للحوار، وتنظيم برامج التنسيق بينهما، والعمل على اطلاق مشاريع مشتركة، فعالة وطويلة الأمد، تساهم في ايجاد حلول جذرية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي.