01-05-2014 04:20 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
تقف أمامي دمعات كثيره وتئن من وجع المصاب لأصدقاء أخذتهم الطريق الى غير عوده فطريق الصحراوي لا زالت بلا علاج والعمل الجاري بالأصلاح يحتاج رقابه بالأنجاز للوقت الذي يجب أن يكون ضمن أولويات وزارة الأشغال العامه كجزء من مشروع وطني كبير خاصه إذا ما علمنا أهمية هذا الطريق
فقد كانت دراسة أعدها بنك الاستثمار الأوروبي لتقييم الطرق وحاجتها للصيانة، وشملت سائر الطرق الشريانية الرئيسية، في المملكة مثل طريق عمان العقبة الصحراوي، وطريق عمان إربد، وطريق ناعور البحر الميت، وطريق الزرقاء جابر قد بينت أن حوالي 1300 كم من هذة الطرق بحاجة للصيانة، إما دورية أو ماسة، أو إعادة انشاء.
كما بينت أن 30 % من الطرق الرئيسية، إضافة إلى حوالي 35 % من الطرق الثانوية، في المملكة، بحاجة الى أعمال صيانة، وإعادة تأهيل، كما أن 20 % من الطرق الرئيسية و9 % من الطرق الثانوية بحاجة إلى أعمال صيانة طارئة من أبرزها طريق عمان العقبة.
من هنا نعاود الطرح مجدداً حول هذا الشريان المؤدي الى العقبه متى يكون طريقا حقيقي يعبر عن روح المسؤوليه الموجوده لدى وزارة الأشغال العامه وهي المعنيه بهذا النوع من الأعمال
فهذه الطريقه منذ خمس سنوات وهي تالفه وتشكل خطوره لا تنتهي على كافة المركبات
نأمل من كافة المعنيين بهذا الطريق أن يسارعوا بالعمل الحقيقي لشريان الأردن ويقوموا بالزياره الى الشارع من معان الى رأس النقب ليجدوا كم من معاناة يعيشها السائق بغض النظر عن مركبته وحمولتة