02-05-2014 02:05 PM
سرايا - سرايا - قتل 18 شخصا بينهم 11 طفلا على الاقل اليوم الجمعة في تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين في بلدتين بريف حماة وسط سورية، بحسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان البلدتين تقطنهما غالبية علوية. ويأتي التفجيران بعد ثلاثة ايام من تفجيرين بسيارتين مفخختين استهدفا حي علويا في مدينة حمص (وسط)، ما ادى الى مقتل مئة شخص على الاقل.
ويأتي تصاعد التفجيرات في مناطق النظام، قبل نحو شهر من موعد الانتخابات الرئاسية التي يتوقع ان تبقي الرئيس الاسد في موقعه، ومن المقرر اجراؤها في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
وقالت سانا "استشهد 18 مواطنا بينهم 11 طفلا، وجرح اكثر من 50 آخرين، جراء تفجيرين ارهابيين في بلدتي جبرين والحميري في ريف حماة".
واوضحت ان "ارهابيا فجر سيارة مفخخة وسط بلدة جبرين في ريف حماة الجنوبي الغربي ما ادى الى استشهاد 17 مواطنا بينهم 11 طفلا وجرح اكثر من 50 آخرين"، اضافة الى اضرار في المباني.
واضافت ان "ارهابيا آخر فجر سيارة مفخخة ايضا وسط بلدة الحميري في ريف حماة الغربي، ما اسفر عن استشهاد مواطن وجرح آخرين".
وافاد المرصد عن مقتل 15 شخصا على الاقل في حصيلة اولية، مشيرا الى ان التفجير في الحميري وقع على مقربة من مركز للشرطة.
وكانت جبهة النصرة، ذراع القاعدة في سورية، تبنت الاربعاء الهجوم المزدوج بسيارتين مفخختين الذي استهدف الثلاثاء حي العباسية ذا الغالبية العلوية في مدينة حمص، والواقع تحت سيطرة نظام الرئيس الاسد.
وقالت الجبهة في بيان التبني ان الهجوم هدفه التسبب "بأكبر نكاية ممكنة في صفوفهم وليذوقوا شيئا مما أذاقوه لأهلنا"، في اشارة الى قصف القوات النظامية المناطق التي يسيطر عليها المعارضة، ما يؤدي الى مقتل المئات.-(أ ف ب)