03-05-2014 10:53 AM
سرايا -
سرايا - أعلنت مصادر سياسية مسيحية سورية مطلعة، مقاطعة الانتخابات من قبل مسيحيي سورية، ليس بسبب معارضتهم للنظام، وإنما احتجاجاً على تمييز تحمله المادة الثالثة من الدستور السوري .
وتنص المادة الثالثة في الدستور، على أن دين رئيس الجمهورية الإسلام، وأن الفقه الإسلامي مصدر رئيسي للتشريع، وهو الأمر الذي لا يسمح لأي مسيحي ليكون رئيسا في سوريا.
وأضافت المصادر أن "من حق المسيحيين، وهم مكون سوري أساسي وأصيل في المجتمع أن يقاطعوا هكذا انتخابات منقوصة الوطنية، تنتقص من حقوقهم في المواطنة وتقلل من مكانتهم الوطنية".
وتابعت "إن مقاطعة الانتخابات حق ديمقراطي وأسلوب حضاري للتعبير عن الرأي ولإيصال رسالة إلى الرأي العام السوري".
كما قالت إن "الدعوة للمقاطعة ليست فقط للانتخابات التي سيجريها النظام في أوائل الشهر المقبل، وإنما هي دعوة مفتوحة لمقاطعة أية انتخابات رئاسية مستقبلاً حتى لو سقط النظام وحكمت المعارضة، إذا ما بقيت المادة الثالثة كما هي من غير تعديل تحرم المسيحيين من حق الترشح للرئاسة وتبقي الفقه الإسلامي مصدرا أساسيا للتشريع".
كما حذر رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل محمد زيدان من أن تصاعد وتيرة الاعتداء على المساجد والمقدسات سيؤدي إلى زعزعة الأوضاع في المنطقة، مطالبًا شرطة الاحتلال بالوقوف عند مسئوليتها للجم هذه الجماعات قبل فوات الأوان.
وتصاعدت وتيرة اعتداءات "تدفيع الثمن" الأسبوعين الماضيين؛ حيث شهدت مدينة أم الفحم وبلدة "الفريديس" حرق واعتداء على مسجديْن، فيما خط متطرفون شعارات عنصرية الأربعاء في مدينة يافا وعكا والناصرة.