-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 216676

القنصل الأردني في مصر للجالية الأردنية هناك : " لا أحد ينظر علينا " .. ومناشدة للملك

القنصل الأردني في مصر للجالية الأردنية هناك : " لا أحد ينظر علينا " .. ومناشدة للملك

القنصل الأردني في مصر للجالية الأردنية هناك : " لا أحد ينظر علينا "  ..  ومناشدة للملك

04-05-2014 10:34 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - سميح العجارمة - لا زالت سفاراتنا في الخارج تتعامل مع غير الأردنيين أفضل بألف مرة من تعاملها مع الأردنيين، فالجاليات الأردنية في الخارج تشكو الويل من معاملة طواقم سفاراتنا لهم، ووزارة الخارجية الأردنية لا تحرك ساكناً لحث السفراء على القيام بواجبهم.

يبدو أن سفراءنا بالخارج يعتقدون أن مهمتهم الوحيدة إقامة الاحتفالات والبهرجة وحضور احتفالات السفارات الأخرى، ولا يرون من العمل الدبلوماسي إلا ارتداء البدلات وربطات العنق ذات ألأثمان الخيالية بحجة أنهم يرمزون إلى الوطن، أما خدمة الأردني المغترب فليس من أولوياتهم!

ويتناسى سفراؤنا الأشاوس ما عليهم من واجبات بمتابعة قضايا وهموم الأردنيين بالخارج، والعمل على تسهيل حياتهم هناك، وعلى الأقل تسهل معاملاتهم التي يضطرون لأجلها مراجعة السفارات الأردنيو والقنصليات الأردنية حول العالم، ولا يلقون من سفاراتنا وقنصلياتنا إلا المهانة والاستهتار والعصبية والفوقية بالتعامل، وكأن السفير أو القنصل قد ورث تلك السفارة والقنصلية عن أجداد أجداده.

نقول هذا بعد أن وصلتنا شكاوي الجالية الأردنية في مصر، هؤلاء الذين يدرسون الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس في الجامعات المصرية لا يجدون من السفارة الأردنية ومن القنصل الأردني هناك إلا سوء التعامل وتعطيل وقتهم رغم حاجتهم لذلك الوقت من أجل التزامهم بمحاضراتهم وهي هدف غربتهم للبحث عن العلم والمعرفة والعودة للوطن لخدمته.

والمناشدة التالية التي أرادوا ايصالها إلى الملك من خلال "سرايا" تلخص معاناة الأردنيين في مصر مع سفارة وطنهم وقنصليته :

 

الطلبة الأردنيون في القاهرة يستغيثون حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم :

 

سيدنا صاحب الجلالة المعظم وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها جمهورية مصر العربية نحن بألف خير والحمد لله فلم نلق من أشقائنا في جمهورية مصر العربية حكومة وشعبا إلا كل خير ومحبة في الجامعات والمؤسسات والدوائر الحكومية على امتداد أرض الجمهورية الشقيقة, ولم نشعر يوما أننا مغتربون على الإطلاق, فسياستكم الحكيمة جعلت لنا شأنا ومحبة في قلوب الأشقاء العرب أجمعين, وجعلت لنا وطنا في كل دولة.

سيدنا حضرة صاحب الجلالة أطال الله في عمرك وحفظك ورعاك, نقسم بالله العظيم أننا نشعر بالغربة بمجرد طرقنا لأبواب السفارة الأردنية في القاهرة, لم نشعر يوما أن سفارتنا تعاملنا بأنها بيت لنا وملاذ ومعين, ونبث لجلالتكم معاناتنا كطلبة أردنيين مع سفارتنا في القاهرة بالنقاط التالية وبإيجاز:

أولا: السفارة الأردنية والقنصلية الأردنية تغلق أبوابها أثناء الدوام الرسمي بحجة البرنامج المعد من قبل السفارة وآلية استلام وتسليم المعاملات في القنصلية الأردنية في القاهرة؛ وأن المسؤول عن الصندوق المالي الخاص بالطوابع لدى السفارة يقفل الساعة الواحدة وأثناء الدوام الرسمي حيث نضطر لانتظار معاملاتنا لمدة تتراوح من 3 ساعات إلى 24 ساعة مضطرين بذلك إلى التغيب عن محاضراتنا في الجامعات والكليات والمعاهد.

ثانيا: كان رد القنصل الأردني في القاهرة لأحد الباحثين في درجة الدكتوراه عندما استفسر عن سبب إغلاق أبواب السفارة في وجهنا الساعة الواحدة وأثناء الدوام الرسمي الثلاثاء الموافق 29/4/2014, بجملة (لا حدا ينظّر علينا) وبشكل يخلوا من الدبلوماسية والأسلوب الذي اعتدنا عليه في مؤسساتنا ودوائرنا الحكومية, وتم إخراج الباحث من القنصلية, لننتظر على أبواب القنصلية وأمام المحال التجارية, وبعضنا أضطر للجلوس على المقاهي هروبا من أشعة الشمس اللاهبة, ولم يتم تصديق أوراق الباحث في نفس اليوم ونهره موظف الاستقبال ورفض تصديق أوراقه وكان رده (تعال بكره ومش حستلم منك النهارده) وأن هذه تعليمات منه شخصيا وبأسلوب يخلو من أدنى درجات الدبلوماسية, وكل ذلك بسبب استفساره عن إغلاق أبواب القنصلية أثناء الدوام الرسمي.

 
ثالثا: قائد حرس السفارة في القاهرة يمنعنا من مقابلة السفير لأي ظرف كان ويتعامل معنا بأسلوب يخلوا من الدبلوماسية, وقال لأحد طلبة الدكتوراه بعد طلبه مقابلة سعادة السفير لأمر هام (لا تجبرني للتعامل معك بأسلوب آخر) وأن الطرق المتاحة للتواصل مع السفير هي التحدث من خارج السفارة على هاتف مكتبه أو بواسطة البريد أو بواسطة الفاكس, ومنعه من مخاطبة سعادة السفير خطيا أو حتى تحديد موعد لمقابلة سعادة السفير بواسطة السكرتير الخاص بسعادته, وأنه لا يوجد آلية متبعه في السفارة لكي نخاطب السفير خطيا على الإطلاق, حيث أن الهاتف الذي قام سعادة السفير بنشره عبر وسائل الإعلام للتواصل مع سعادته غير متاح ولا يعمل وحاولنا الاتصال على نفس الرقم لأكثر من مرة ولا إجابة.

رابعا: يستغرق وصولنا من بعض المناطق للسفارة الأردنية 3 ساعات وأكثر ونضطر لتسليم معاملاتنا والعودة في اليوم التالي من أجل الحصول عليها, وبعضنا يضطر للجوء إلى مكاتب الخدمات الطلابية للقيام بمتابعة معاملاتنا في السفارة هروبا من الإجراءات المعقدة من قبل القنصلية والية استلام وتسليم المعاملات, وحفاظا على وقت محاضراتنا الثمين, حيث أن بعضنا لا يستطيع على الإطلاق الغياب عن محاضره واحده.

خامسا: لا يوجد مستشار ثقافي في القاهرة من تاريخ 1/1/2014 وعند تصديق أي ورقه من الملحق الثقافي نقوم بختمها من موظف الملحقية الثقافية ومن هناك نذهب للسفارة لكي يتم توقيعها من قبل القنصل والمسافة بين الملحقية الثقافية والسفارة تتجاوز 4 كيلو متر, وحدث ووقع تفجير إرهابي في المسافة الواقعة بين الملحقية الثقافية والسفارة الأردنية في منطقة الدقي. وقدّر الله أنه لم يكن متواجدا أي طالب أردني في تلك المنطقة.

سادسا: لا يوجد استراحة للطلاب والطالبات الأردنيين في فترة انتظار تصديق معاملاتهم ويلجؤون للجلوس على الرصيف المقابل للقنصلية وأمام المحال التجارية بمشهد لا يليق بأبناء الجالية الأردنية لمدة ساعتين وأكثر, مبتعدين عن التجول في الأماكن التي تشهد سخونة في ظل الظروف الاستثنائية حفاظا على سلامة أرواحنا.

سابعا: عدم إشراكنا في الاحتفالات والمناسبات الوطنية التي تقيمها السفارة نهائيا وكأننا غير موجودين ويقتصر حضور المناسبات الوطنية والرسمية لمن له علاقة شخصية بطاقم السفارة الأردنية, وعدم التواصل مع الطلبة بأي شكل من الأشكال.

ثامنا: لم تعقد السفارة أي اجتماع معنا كطلبة على الإطلاق وتترفع عن الاجتماع بنا لجميع المراحل (البكالوريوس والماجستير والدكتوراه).

تاسعا: في اليوم العالمي للجاليات في الجامعات المصرية نقوم وعلى حسابنا الخاص ومن مصروفنا الشخصي بتشكيل لجان تعمل على تجهيز الأجنحة والمعارض والتي نقوم من خلالها بعرض الجوانب الثقافية والتراثية للملكة الأردنية الهاشمية, ونفتخر في ذلك اليوم بارتداء الزى التراثي طلاب وطالبات ونزين الجناح الخاص بنا بأعلام المملكة الأردنية الهاشمية وصور أمراء وملوك المملكة الأردنية الهاشمية, ولم يحضر سعادة السفير يوما ويتشرف بافتتاح الأجنحة والخيام الخاصة بنا كطلبة أردنيين, على غرار بعض سفراء الدول في القاهرة والذين يولون كل الاهتمام لتلك الفعاليات وبدعم مباشر منهم.

حضرة صاحب الجلالة أطال الله في عمرك كلنا يقين بشعاركم "إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين"
رسالة يا أبانا إليك من أبنائك, من النشاما والنشميات لمرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه, رسالة نبعثها
وكلنا يقين بجلالتكم, وما أجمل أن نبعث لأبينا رسالة.
صاحب الجلالة المعظم نحن نهرب منهم إليك فأنت القائد والوالد.
مجموعة من الطلبة الأردنيين في القاهرة








طباعة
  • المشاهدات: 216676

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم