05-05-2014 10:23 PM
سرايا - سرايا - في مشهد مؤثر جداً، أبدى أحد أهالي حمص المحاصرة عظيم حسرته على أوضاع المدينة، لدرجة أن بعض أهلها ماتوا جوعاً.
وأظهرت كاميرا ناشط سوري من قلب مقبرة "الشهداء"، الذين سقطوا خلال المعارك والقصف وحتى الجوع، في أحياء حمص المحاصرة، وذلك لمدة يوم واحد قبل الخروج منها بعد سنة و10 أشهر من الحصار المدمر.
ووثقت كاميرا الناشط السوري لهذه المأساة بالصور والكلام، ما فعله نظام الأسد في حلب، حيث قال أحد أهالي حلب كان جالسا في المقبرة بحي جور شياح تحديدا، إنه "يطلب العفو من شهداء الثورة لأننا لم نقدرهم، والعالم خذلنا، ولم يكن بين أيدينا ما نقوم به، وقد تعبنا كثيرا".
وأشار المتحدث باكيا إلى "قبر مواطنة حلبية ماتت من الجوع"، موجها كلامه إلى شهداء الجوع، ليقول إنه "مجبر على الخروج من حلب بعد انتهاء الحصار، ولو كان الأمر بيده ما خرج".
وبرزت سياسة التجويع بشكل واضح في مخيم اليرموك، الذي قضى فيه الجوع على حوالي 100 شخص، بينهم أطفال، بحسب ناشطي الثورة.