حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,18 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 21216

بالفيديو والصور .. طولكرم : ذهبوا للترفيه .. فأقام لهم أمن مدينة الألعاب "حفلة تنكيل" وعذبوهم

بالفيديو والصور .. طولكرم : ذهبوا للترفيه .. فأقام لهم أمن مدينة الألعاب "حفلة تنكيل" وعذبوهم

بالفيديو والصور  ..  طولكرم : ذهبوا للترفيه  ..  فأقام لهم أمن مدينة الألعاب "حفلة تنكيل" وعذبوهم

10-05-2014 10:43 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- مدينة ألعاب في طولكرم ... " دخلنا مدينة الألعاب لترفه وخرجنا مضروبين!" ..

هذا ما بدأ به المواطن محمد عبيد من بيت لحم، والذي قال اننا ذهبنا في رحلة الى شمال الضفة برفقة نساء واطفال في حافلة تتسع لـ 17 راكبا، وعندما وصلنا الى مدينة طولكرم من نابلس، عند الساعة 7:30 مساء، أخبرنا حراس مدينة ألعاب في طولكرم أنه بقي نصف ساعة على الإغلاق، ومسموح لنا اللعب على لعبة واحدة، فاختاروا لنا السفينة، وصعدنا فيها، وعندما بدأت تتحرك، سقطت طفلة قرب المحرك، فصرخ الجميع اوقفوا السفينة!

هنا بدأت القصة

ويكمل عبيد" حمل أحد الحراس الطفلة، ليعالجها، ووجها مليء بالدماء، وعندما أخذها داخل الغرفة، قالت احدى الأخوات معنا: دعونا نأخذها الى المستشفى..!

ولكن رد الحارس بصوت مرتفع" ما في داعي" الجرح بسيط.

وصلت ام الطفلة، صارخة "ادخلوني اشوف بنتي..

يرد الحارس مرة اخرى" مافي داعي".

تقول اخرى ادخلها هذه امها.

فيرد ثالثا: "اخرسي انتي".

يتدخل محمد عبيد- الراوي- ويقول: "اسمح للأم الدخول، ودعنا ناخذ الطفلة الى المستشفى".

الحارس: لا.. اخرس انت واطلع برا".

محمد: اطلع انت برا واعطينا الطفلة".

وفجأة يذهب الحارس الى السماعة وينادي: "حراس الى الغرفة..!؟"، فيأتي مسرعا 15 حارسا، وحاصروا محمد وشاب آخر والطفلة وامها داخل الغرفة ويغلقوا بابها، ويبدأوا بأشكال الضرب المختلفة، حتى خرج احد المرافقين في الرحلة ويستدعي الشرطة، لتأتي وتنقذ الموقف".

رضوض وجروح بعد الضرب المبرح

جاءت الشرطة ونقلتنا الى المستشفى، وطالبتنا بتقديم شكوى، لكننا استطعنا التعرف على 7 فقط، وقامت فورا باحتجازهم.

ويقول محمد: "المستشفى اخبرنا، بأنه لا يوجد كسور، وانما بعض الرضوض، ولا داعي لوجود تقرير طبي، ولكننا بحاجة الى التقرير حتى نثبت حالتنا الصحية، ولكن الرد سلبيا".

وصلت القصة الى المحافظة والشرطة، ليتصل بنا نائب المحافظ، والشرطة وتقلل لنا: "انتم مرحب بكم في طولكرم، وبيوتنا مفتوحة لكم، ولكن نريد حقنا، اذن انتظروا حى الصباح ووعدنا ان يتم تحويلنا الى القضاء لمحاكمة المعتدين..!".

ويؤكد مدير المباحث لنا" انه يجب تقديم شكوى، لنتقدم بخمس شكاوى، ويرد علينا: "وهذه شكوى سادسة مني عليهم، لأنها ليست المرة الأولى".

المحكمة أفرجت عن المعتدين وأجلت الجلسة

صباحا، الى محكمة الصلح، لندخل الى القاضي، ونجد الملفات غير مكتملة، ولا تقارير طبية فيها، وتبدأ الجلسة، ويفتح القاضي الملف، ويقول" تأجيل حتى 24/6/2014..! والإفراج عن المعتدين بكفالة عدلية بقيمة 200 دينار لكل منهما.

سيادة القاضي- يقول محمد- انا تعرضت للضرب انظر الى ظهري، ويدير القاضي وجهه ويقول "لا اريد ان اسمع، انتهت الجلسة تأجلت حتى 24/6، وفي وقتها سأسمعك".

ما تقول الشرطة؟

الشرطة الفلسطينية في طولكرم، وخلال حديث راديو بيت لحم 2000، معهم أكدوا أن القضية وصلتهم بالفعل، وكل ما يستطيعون فعله هو تحويل هذا الملف إلى النيابة العامة، ليعرض على القضاء، مؤكدين على حقهم في احتجاز الأشخاص المشتكى عليهم حتى 24 ساعة فقط، ليتم تحويلهم إلى المحكمة.

محمد يتساءل

وفي ختام حديثه يطرح محمد تساؤلا عما إذا كانت قضيتهم قد انتهت إلى هذا الحد، أم لا؟؟ وماذا لو أخذت الإجراءات القضائية وقتا أطول ربما لأشهر أو لسنين؟؟

  










طباعة
  • المشاهدات: 21216

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم