بقلم : زينب صالح أبو عرابي

إنها لعبة يتقنها الغرب رسموا خطوط الملعب وأتقنوا في تكتيك اللعبة ، (دمروا الاسلام وإبيدوا أهله) اشتغلوا علينا أعوام وأعوام وجلسوا وفكروا كيف نبعد العرب والمسلمين عن تهديدنا ، جلسوا كثير على مائدة الطاولة وفكروا مليا .
كيف نشغل الشعوب بلقمة العيش والفقر المدقع ونثور الشعوب على الحكام من يسقط يسقط ومن لم يسقط نشغل شعبه به لا يهم النتائج ومن يقتل ومن يدمر ومن يسجن ومن.يحرق و............
نزرع الجهل في بلادهم نزرع الفتنة بينهم نشغلهم بالانترنت والفيسوك والواتسب وغيره ونعرض الافلام الخالعة نشجعهم على الرذيلة والنفس بطبعها أمارة بالسوء إلا من رحم ربي .
ننشر بنات الهوى وقناة الرقص والخلاعة وننشر الرذيلة عبر القنوات وعبر الانترنت نحث على الغناء ونعمل المسابقات لاختيار نجم الاغنية العربية والخلاعة .
ألم تسألوا أنفسكم من يمول هذه المشاريع إنها سياسة أجنبية وصهوينة دمروا الشباب وقتلوا الأسر وحطموا المبادى والقيم وزرعوا كل منكر بيننا .
استفيقوا أيها العرب واجمعوا ما تبقى منكم وارجعوا إلى الشريعة الإسلامية والسنة النبوية ، والله لن ننهض إلا بالتمسك بالدين والسنة النبوية ابتعدنا فهنا وهانت الأوطان علينا .
استفيقوا أيها العرب واحموا ماتبقى منكم ، وحافظوا على أوطانكم قبل أن نفقد كل شيء الكرامة والعزة ولن نعتز الا بالدين .
اللهم اجمع كلمتنا على الدين والسنة والمحبة والعطاء الخير والبركة ، وأدم الأمن والاستقرار في أوطاننا .
اللهم احمِ بلدي وبلاد المسلمين عما يحاك حولهم في الخفاء والعلن ورد كيد من أراد ببلاد المسلمين بشر إلى نحره ، اللهم أعزَ الاسلام والمسلمين واحمِِ المقدسات الاسلامية من عبث العابثين .
اللهم رد شبابنا وشاباتنا إلى دينك واجمع كلمتهم على الحق اللهم احمِ أسرنا من الضياع والدمار، اللهم أصلح حالنا وحالنا الأمة الإسلامية ، ويسر لنا ولهم من يطبق نهجك بالطريقة التي ترضيك .
اللهم ارحمِ أمواتنا وأموات المسلمين ولا تقبض أرواحنا إلا على قول لا إله إلا الله ، اللهم إنا نسالك قبل الموت توبة وعند الموت الشهادة وفي القبر الثبات وفي الآخرة جنة ونعيما ، اللهم من أراد في الإسلام شر فخذه أخذ عزيز مقتدر ومن أرادنا بخير فيسر له يا حنان يامنان يا أرحم الرحمين.