11-05-2014 03:45 PM
سرايا - سرايا - سرد الكاتب السعردي شلاش الضبعان قصة فتاة ضحك عليها رجل تزوجته حيث اكتشفت أن زواجهم كان سراً دون علم الزوجة الأولى.
وقال الضبعان: كتبت لي مَن سمت نفسها زهرة ريفية ما يلي: (جزاك الله خيراً، ظاهرة يمارسها الرجال وأتمنى تكتب عنها لأني أحد من تضرروا منها، وهي: أن بعض الرجال يتزوجون ويطلّقون من دون سبب أو لسبب تافه، خصوصاً الرجال الذين يريدون التعدد).
وأكمل الكاتب سرد القصة على لسان الفتاة قائلة: “لا همّ هذا الرجل أن يحطّم قلب بنت تريد الستر والذرية، بينما همه هو قضاء حاجته وبعد ذلك يرحل تاركها تحمل لقب مطلقة في وسط مجتمع لا يرحم والعيب في كل حالة طلاق لدى المجتمع هو على المرأة المسكينة لا على الرجل المتلاعب، حتى ولو طلق هذا الرجل عشر نساء”.
وأضافت: “قصتي باختصار أني مطلقة وخطبني شخص فرفضته لأن عنده زوجة ولا أريد المشاكل، واستمر يتردد ويقول: إن زوجتي مشغولة بأولادها، وأنها ليست بحاجة له، استخرت الله ودعوته كثيراً، ثم وافقت! وعندما تم الزواج تفاجأت من أول ليلة أنه يقول: ترى الزواج بالسر! ولا أحد يعلم من أهلي إلا ولدي”.
قلت: ليش؟! أنت لم تمارس خطأً ولا عيباً وكل الرجال يتزوجون!!
قال: صحيح! ولكني أحتاج إلى وقت لأخبرهم!
وبعد شهرين من الزواج جاءني وهو مهموم، وقال لي: زوجتي وبناتي اكتشفوا زواجي، وزعلانين علي ويقولون: لازم تطلقها!
وبعد أيام اتصل، وقال: أنتِ طالق!
ومن شهر وأنا أبكي ليل نهار والضيقة ما فارقت قلبي، حسبي الله ونعم الوكيل، طيب أنا ماني إنسانة لي مشاعر، أو لأني ضعيفة يعمل معي كذا؟!!)
وأضاف الكاتب: أقول بكل أسف إن رسالة هذه الأخت تتحدث عن مشكلة موجودة في مجتمعنا ومشاهدة، فهناك من الرجال من يستغل مكانته أو ثراءه ليتلاعب ببنات الناس، كل يوم يتزوج ويطلق بعذر مختلق أحياناً، ومن دون حتى اعتذار في أحايين كثيرة!
وكثيراً ما يكون السؤال الأول لمن سيسافر لعدة أيام إلى مدينة أخرى: هل ستتزوج؟!
وكأن الزواج الذي جعله الله سكناً وبناءً ومودة ورحمة، مجرد قضاء شهوة عابرة!
وتساءل الكاتب: ألا يفكر من يقومون بهذا النصب والاحتيال كيف لو كانت ابنته مكان هذه البنت التي يتلاعب بحياتها ومشاعرها وقد يكون مستقبلها لا قدر الله؟!! عيب! ولنرق أيها الرجال!.