14-05-2014 12:14 AM
سرايا - سرايا - اختتم مهرجان عجلون الثاني للشعر العربي أول من أمس فعالياته التي استمرت ليومين، وشارك فيها نخبة من شعراء الأردن.
وفي فعالية الختام التي أدارها الشاعر مهدي نصير، شارك الشعراء: كاتب هذه السطور، إيمان عبد الهادي، ونضال القاسم.
وفي الورقة النقدية التي تبعت الجلسة الأولى قدم د.عبد الرحيم مراشدة، ورقة نقدية بعنوان «تمثلات الهايكو في القصيدة العربية-نضال القاسم نموذجا» حيث عرّج فيها على اهتمامات قصيدة الهايكو بالطبيعة، وإن انطلقت من منطلقات وجودية عميقة، بعيدة عن منطلقات الرومانسيين أو العرب ما قبل الإسلام، مؤكدا أن نضال القاسم قد قدم نماذج مهمة على تأثيرات الهايكو في القصيدة الأردنية والعربية الحديثة.
الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور اسماعيل القيام، قرأ فيها أولا الشاعر الدكتور حكمت النوايسة، ثم قرأت الشاعرة الدكتورة مها العتوم، وكان آخر الشعراء الدكتور علي هصيص.
الدكتور سلطان الزغول رئيس فرع الرابطة في عجلون قدم كلمة عبر فيها عن شكر الرابطة العميق لجامعة عجلون على استضافتها فعاليات هذا المهرجان. قبل أن يهدي درع الرابطة لرئيس الجامعة تقديرا لجهوده في رعاية الثقافة في عجلون.
وكانت فعاليات «مهرجان عجلون الثاني للشعر العربي» الذي أطلقته رابطة الكتاب الأردنيين في عجلون بالتعاون مع جامعة عجلون الوطنية في مدرج عز الدين أسامة في الجامعة، برعاية الدكتور أحمد نصيرات رئيس الجامعة، وأدار حفله الافتتاحي الشاعر د. عبد الرحمن مصطفى، افتتحت يوم الأحد الماضي بكلمة للدكتور موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين ثمن فيها مساهمة جامعة عجلون الوطنية في الارتقاء بالثقافة في عجلون، ومشاركتها المباركة لفرع الرابطة في هذه المدينة الخلابة لإنجاح فعاليات مهرجان عجلون الثاني للشعر العربي.
الدكتورة مريم جبر فريحات عميد كلية الآداب في جامعة عجلون قدمت كلمة باسم الجامعة أكدت فيها على أهمية هذه النشاطات الثقافية في الارتقاء بالمجتمع وترسيخ صورته الراقية. وكان شارك في الجلسة الأولى من اليوم الأول والتي ترأسها الدكتور يوسف ربابعة، الشعراء: علي النوباني، علي شنينات، وموسى حوامدة. ثم قدم الدكتور عماد الضمور ورقة نقدية بعنوان «الموت في الشعر الأردني الحديث» أكد فيها على أهمية هذه القصيدة التأملية المنطلقة من أبعاد وجودية والتي تلامس خلفيات فلسفية وأسطورية، مطبقا نظراته وتأملاته على ديوان الشاعر سلطان الزغول «في تشييع صديقي الموت» بما يحويه من مفارقة، وقدرة على قراءة تجربة الموت قراءة وجودية عميقة. في الجلسة الثانية من جلسات اليوم الأول، والتي أدارها الباحث عبد المجيد جرادات قرأ أولا الشاعر الدكتور محمد مقدادي، تلته الشاعرة مناهل العساف، والشاعر نضال برقان، والشاعر السوري محمد طكو.
كما شارك في فعاليات المهرجان الفنان المغيرة عياد الذي قدم وصلة موسيقية راقية، وغنى عددا من القصائد المشهورة والموشحات في ختام المهرجان.