سرايا - سرايا - انطقت في القارة الأوروبية فعاليات إحياء الذكرى الـ66 لنكبة الشعب الفلسطيني، بأنشطة في 30 مدينة بالاتحاد الأوروبي تستمر لأسبوع كامل.

وقال مدير مؤسسة الحق الفلسطينية يحيى عابد إن ذكرى النكبة هذا العام حملت أملًا كبيرًا بالعودة سيما وأن الأجيال التي لم تر فلسطين ولم تولد فيها هي القائمة على الفعاليات بأوروبا.

وأشار أثناء مشاركته بمسيرة لإحياء الذكرى في العاصمة الايرلندية (دبلن) لوجود ترتيبات كبيرة في دول أوربية للتذكير بحق العودة، موضحًا أن الفعاليات انطلقت أمس بأنشطة متعددة في ألمانيا.

ورفع المشاركون في مسيرة دبلن أعلام فلسطين ورايات سوداء للفت نظر الأوربيين لذكرى أليمة على شعبنا، إضافة إلى مفاتيح كبيرة ترمز إلى حتمية العودة إلى أرض الأجداد.

ولفت عابد لمشاركة كبيرة من مواطنين أوروبيين في فعاليات إحياء ذكرى النكبة، قائلًا إنهم "يسيرون معنا ويتفاعلون ويصورون ويتعرفون على النكبة".

وأوضح أن إقامة فعاليات النكبة في أوروبا تهدف لإيصال رسالة للشعوب والحكومات هناك بتمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وإصراره على العودة لأرضه بعد 66 عامًا من النكبة.

ونسقت مؤسسة الحق الفلسطينية القائمة على الفعاليات مع مؤسسات إيرلندية متضامنة مع الحقوق الفلسطينية نشاط "دبلن"، ووزعوا منشورات تتحدث عن النبكة، ومعاناة اللاجئين جراءها.

وأشار عابد لتغير ميزان التعاطف الأوروبي لصالح الشعب الفلسطيني خلال السنوات الأخيرة، لافتًا إلى أن كلمة "نكبة" أصبحت تكتب بنفس التهجية باللغة الإنجليزية، وباتت تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال.

وعن تعاطى وسائل الإعلام الأوروبية مع الفعاليات، قال مدير مؤسسة الحق إن الكثير من الصحفيين ووسائل الإعلام تنقل الأنشطة للجمهور الأوروبي، مشيرًا إلى أن التفاعل الإعلامي بدأ يرتقي نحو الأفضل في تغطيته خلال الفترة المقبلة.

ويحيي الشعب الفلسطيني في 15 مايو من كل عام ذكرى تهجيره من أرضه قصرًا على يد العصابات الصهيونية؛ وذلك عبر فعاليات بمدن الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والداخل المحتل والشتات.