17-05-2014 09:20 AM
بقلم : المهندس هايل العموش
واخيرا وفي مشهد وطني انتهت محنة اختطاف السفير الاردني في ليبيا ابن المفرق والذي جبلت دماءه وسرت في عروقة حب الوطن وتراب الاردن ،كلام في الصميم نطق به ذلك النشمي الاردني الاصيل عند عودته بانه جندي من جنود الوطن وهو مهما حصل معه فانه سيبقى فداء لتراب الاردن وشموخ الوطن وعزته وكبريائة ،اه ما اجمله من كلام يخرج بعفوية من شخص اصيل شرب من ماء الاردن وتشرب بحبه وصدق انتمائة ،انه كلام لايعرف معناه الا من كان اردني الهوى والحب والانتماء ولم يكن من هولا المتاجرين بحب الاردن الذي هو عبارة عن مقدار ما يستفيد من هذا الوطن وتحرك مصالحهم اتجاهات الحب والانتماء للاردن. .
لقد كان الاردن في هذه الازمة قادرا على التعامل معها بهدوء ودبلوماسية ومصداقية تثبت ان الاردن بخير وان اجهزتة الامنية بخير وان الوطن سيبقى متقدا بعنفوان المخلصين والمنتمين من امثال فواز العيطان وغيرهم ،ان المفرق التي انجبت العيطان وارسلته سفيرا اردنيا في ظروف صعبة هي نفسها المفرق التي تقوم الان بتحمل تبعات اللجوء السوري والوقوف بصبر وصدق وانتماء للاردن الدولة والقيادة .
لقد شاهدت وجوه كثيرة من الاردن الوطن والشعب تبارك للعيطان رجوعه في مشهد يشعرك باننا في الاردن لا زلنا نشكل لوحة جميلة متداخلة من الحب والصدق والانتماء والشموخ والتكاتف عز نظيرة في كثير من دول العالم .
لك ابو ثامر السفير والانسان وابن المفرق ايها الوطني الذي كان كلامك يعبر عن روحا عاليه من الشجاعة ولا تعرف الخوف وتعبر عن الانتماء للاردن الذي ليس له حدود ويعبر عن رجولة ابناء المفرق الذي كانوا دوما للوطن فداء واقول لك الحمدلله على سلامتك واسال الله ان يبقى الاردن الوطن بخيروالف خير وان يبقى شعب الاردن بالف خير وان تبقى المفرق تعبر عن روحا عالية من العزم والتصميم الذي هو بالاصل مجبول بحب الوطن وحب الاردن .