حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 55804

نكبة هبه وهديل

نكبة هبه وهديل

نكبة هبه وهديل

17-05-2014 09:23 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : عبدالعزيز عواد المدارمه
بسم الله الرحمن الرحيم
رغم نكبة هبه وهديل
فلسطين عربية من البحر إلى النهر
رغم مؤامرة الوطن البديل
بقلم : عبدالعزيز عواد المدارمه
تصادف في هذه الايام الذكرى السادسة والستين لاغتصاب فلسطين واعلان دولة الكيان الصهيوني الغاصب على ارض فلسطين العربية الإسلامية وبمؤامرة استعمارية بتمزيق وحدة الوطن العربي بشقيه الآسيوي والأفريقي، وفلسطين القلب النابض الذي يجمع دفتيه .
لم تكن نكبة فلسطين في عام 1948 بل منذ سايكس بيكو ووعد بلفور وسان ريمو والقرار العصبوي لعصبة الأمم المتحدة بانتداب بريطانيا على فلسطين لتعمل بدورها على تنفيذ وعد بلفور وإقامة الكيان اليهودي على ارض فلسطين العربية، وعملت دولة الانتداب الاستعمارية على تسهيل الهجرات اليهودية لفلسطين ودعم وتدريب وتسليح المنظمات اليهودية الإرهابية لشن هجمات إرهابية على المدن والقرى الفلسطينية للتهجير اهلها وتدميرها على مرأ ومسمع من دولة الانتداب ليرافق ذلك اضطهاد بريطانيا لأهل فلسطين وحرمانهم من حماية أنفسهم واتخاذ ابشع صور الإجراءات من سجن واعدام للثوار وعقوبات واضطهاد اقتصادي هدفه تدمير الحياة الاقتصادية لأهل فلسطين مقروناً بالتخاذل العربي بالتصدي لمؤامرة إقامة الدولة اليهودية، بعد ان هيأت لها كافة العوامل اعلنت نيتها على أنهاء انتدابها على فلسطين وفي اليوم نفسه أعلن عن قيام دولة الكيان الصهيوني على جزء كبير من فلسطين تبعه تهجير أهلها ومصادرة أملاكهم وتدمير المدن والقرى العربية على خطى الإرهاب الصهيوني مثل مذبحة دير ياسين وأخواتها لطمس الهوية العربية والإسلامية لفلسطين وتشريد الشعب الفلسطيني من مدنه وقراه وبواديه لتتوالى النكبة على فلسطين باحتلال كامل ترابها في حرب 1967 والأمة العربية ممزقة بين أهوائها وتصفيق لحكامها والانقلابات العسكرية أبرز سماتها لتبقي على الأمة ضعفها مكتفية بالتباكي على فلسطين ومقدساتها واستجدا السلام من عهودها.
فلسطين ليست بعباسها ودحلانها، أو المتنازلون عن حق العودة لأبنائها، فلسطين عنوان عزة للأمة من محيطها إلى خليجها، بضياع فلسطين ضاعت هيبة الأمة وبتحريرها تعود الهيبة إلى الأمة لن تموت فلسطين في نفوسنا فهي عشقنا الأزلي ، سيزول المغتصب يوماً بإذن الله وستعود فلسطين بحضن أمتها، تحية لفلسطين واهلها الصامدون والمهجرون ولمآذنها وأسراها وشهدائها وحرائرها المجهدات الصابرات .
تحية لكل العرب الذين صدقوا الجهاد من أجلها، تحية لشهيد الرائد سويلم مران الحماد ومبارك السردي وصالح الشويعر وجدعان مجيد الرويلي وأخوانهم الشهداء الابرار.
تحية لجبال النار والخزي والعُار لعباد الدرهم والدولار .








طباعة
  • المشاهدات: 55804
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم