سرايا - سرايا - جرائم حمساوية عديدة شهدها قطاع غزة طوال فترة حكم حماس وإدارتها المدنية للقطاع.

فإضافة إلى كبت الحريات في القطاع الغزي من قبل إدارة حماس المدنية والاعتداء على الشعب واعتقالاتهم المتعددة للشباب الغزيين قد اشتركوا كذلك في استغلال الأطفال في الجرائم مثل تجارة الترامال وإيقاعهم ضحايا مدمنين عليها.


وبطل القصة أحد العاملين في إحداثية الإصلاح والتأهيل والذي يدعى ك .ش حيث يعمل تحت مسمى سجان الإصلاحية .

تفاصيل القصة بدأت حينما تم اعتقال الطفل (م .ج) من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بتهمة ترويج الاترامادول وبيعه والاتجار به حيث تم تحويلة إلى الإصلاحية بسبب عدم بلوغه السن القانوني لمعاقبته.

ولوحظ على الطفل حسب ما أدلى به مصدر خاص لــ مراسلنا ملامح وعلامات الإدمان على الترامال التي كانت تحتم نقله للعلاج من قِبل الاصلاحية إلا أن ذلك لم يحدث.


ونقل مراسلنا عن نفس المصدر أنه خلال التحقيق مع الطفل (م.ج) فوجئ المحققين بأن الطفل إعترف أمام الجميع أن الضابط المدعو (ك.ش) كان يبيعه عقار الاترامادول حيث كان ثمن حبة الترامادول داخل السجن 10 شواكل اى ضعف ثمنها خارج السجن'. .

وحسب المصدر تم التحري عن المدعو (ك..ش)حيث تم التأكد أنه كان يبيع الاترامادول إلى اغلب الأطفال المعتقلين في هذه الإصلاحية .

وقال المصدر إن المدعو (ك.ش)كان يعمل ضمن صفوف كتائب القسام مسئول سرية مما منع عقابه , وتم التعتيم على الموضوع.

وفي إطار متابعة الموضوع فقد علِم من أحد الأطفال الذين خرجوا من إصلاحية غزة أنه يتم العديد من الممارسات التى يندى لها الجبين منها انعدام الاخلاق وسوء المعاملة والتدخين وتعاطى الاترامال ناهيك عن عدم وجود زى موحد وانعدام الطعام الصحي لينفي ذلك العبارة المتعارف عليها ( السجن ضبط والتزام واصلاح).


ويثبت ذلك أن غزة مختلفة في كل شيئ ولكن اختلافها يأخذ الطابع السيئ !

فهل ستصمت القوانين التي تنادي بحقوق الطفل على هذه الجرائم بحق أطفالنا ممن وقعوا فريسة لمجرمين أصبحوا حكاما على مستقبل هذا الشعب بواسطة غنقلاب دموي؟؟