حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,18 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 24041

شاهد : أصغر متضامنين يدخلان غزة!

شاهد : أصغر متضامنين يدخلان غزة!

شاهد : أصغر متضامنين يدخلان غزة!

18-05-2014 08:37 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - غمرت السعادة وجه دينا الكيلاني فور وصولها قطاع غزة للمرة الأولى منذ خمسة أعوام وبرفقتها نجلها محمد الذي لم يتجاوز ثمانية أشهر وطفلتها الرضيعة ندى التي أبصرت النور قبل أسبوعين فقط.

ودخلت الكيلاني وهي فلسطينية الأصل تقيم في الأردن إلى غزة مع زوجها محمد الذنيبات ضمن "قافلة أميال من الابتسامات27" التي وصلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

ويمثل طفلا الكيلاني أصغر متضامنين يصلان غزة منذ انطلاق قوافل كسر الحصار إلى القطاع، بعد أن دخلا كعضوين في قافلة تضامن مكونة من نحو 17 شخصا من جنسيات عربية معظمها أردنية.

ورغم أن الكيلاني ما زالت في تعداد "أيام النفاس" التي تصل لنحو 40 يومًا، ويحظر على المرأة التعب والمشقة أو الخروج من المنزل فيها للحفاظ على صحتها، إلا أنها أصرت برغبة كاملة منها وزوجها أن تنضم للقافلة وتصل غزة لتشارك بكسر الحصار.

والكيلاني متزوجة من الذنيبات منذ نحو خمس سنوات، ولم يستطيع أهلها حضور حفل زفافها في الأردن ولا رؤية زوجها ولم يستطع الأخير رؤية أهل زوجته أو دخول غزة، بسبب الحصار، ليجدا من القافلة التضامنية فرصًا للقدوم ورؤيتهم في غزة.

حب الوطن

وأعربت الكيلاني فور وصولها غزة، عن سعادتها الكبيرة بدول غزة أخيرا "إذ أن حبي للوطن وشوقي له ولأهلي دفعني للقدوم رغم حالتي الصحية السيئة".

وتضيف بينما تحاول أن تلتقط أنفاسها من التعب "الطريق صعب جدا والسفر مشقة كبيرة، ويكون مشقة أكبر وفي أحضاني طفلة بهذا العمر، تحتاج لرعاية خاصة، حتى لا تصاب بأي مرض، ورضاعة طبيعة وصناعية بين فترة وأخرى".

وتتابع متبسمة "الحمد لله وصلنا بخير وبصحة، وتناسينا مشقة الطريق التي استغرقت أيام برًا وجوًا، لأن أمامنا هدف وصلنا له وحققناه، وهو كسر الحصار عن الأهل وعن هذا الشعب المكلوم في هذه البقعة الصغير (قطاع غزة).. ".

وعند وصول قافلة التضامن حظيا الطفلان محمد وندى باستقبال خاص وهما يتنقلان بين المستقبلين لإلتقاط صورًا لهما أمام كاميرات الإعلام وعبر الهواتف المحمولة.

أرض تستحق التضحية

وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها الذنيبات قطاع غزة، وضاعف وصوله مع عائلته فرحته في ذلك.

وقال الذنيبات إن شعوره لا يوصف وهو يعانق "وطنًا محاصرًا نحبه كثيرًا، وأصبح جزءًا مني، بعد أن تزوجت إحدى فتياته، وأصبح لي أبناء أفتخر بأن أصولهم فلسطينية".

ويشدد "نحن نهدف من وراء زيارتنا، أن نوصل رسالة لأهل غزة بأننا نحبهم ونحن معهم، وأننا نشعر بالعزة والكرامة منذ أن وطأة أقدامنا ثراها، وهذه أرض شرف وجهاد ومقاومة وصبر وصمود ثبات، وشرف لكل عربي ومسلم وأجنبي أن يصلها".

ودعا الذنيبات لتكثيف التضامن مع غزة حتى يرفع الحصار الإسرائيلي المفروض عليها، وتعود الصدارة للقصية الفلسطينية وتصبح على سلم أولويات الأمة بأسرها "لأن فلسطين ملكًا للجميع وليست للفلسطينيين فسحب، والقدس الشريف عاصمة للمسلين".

ووصل إلى قطاع غزة في وقت سابق اليوم قافلتا "الجزائر- غزة2" و"أميال من الابتسامات 27" عبر معبر رفح البري مع مصر.








طباعة
  • المشاهدات: 24041

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم