بقلم : محمد امين المعايطه
قال الله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا )وأنا هنا أتعرض إلي بعوض من نوع آخر اضر وأشر وهو أن بعض الناس من الفاسدين والمتنفذين أنى كانت مواقعهم ومراتبهم ومناصبهم في الاردن يقومون بأدوار البعوضة المختلفة ومن أهمها مص دم الإنسان والإضرار به وتلويث حياته وعيشه، لان الأهم عندها هو التغذي علي دم البشر ليلا ونهارا بطريقة الخفية والتسلل لكن بدون رحمه ولا تفريق من أن هذا طفل صغير أو مسن كبيرا إنسان نائم

وما اقرب وجه الشبه بين المتنفذين والفاسدين في بلدي وبين البعوضة الماصة إذ أنهم يمصون دم الشعب بطريقة شرهه مؤذيه مستمر بلا رحمه ولااخلاق ولا إلا ولأذمه وبدون شبع واكتفاء.
ان البعوضة ألحشره نستطيع مقاومتها والقضاء عليها برشها بالمواد الكيماوية واستخدام قاتلات الناموس المنوعة فنتخلص منها بسرعة وسهوله.

أما بعوض بعض مسئولينا الفاسدين في موجود في كل وقت وحين ،لازال يعيش بيننا يتطاير من حولنا ويملئ سمائنا، ير كب الدرجات الأولي في طائراتنا متجهاالي الشواطئ والمنتجعات، يتنقل بكل حرية بلا خوف من رش أو تدويخ أو تسميم بل يتزايد من دم الشعب المريض النحيل فيكثر وينمو ويسمن يوما بعد يوم.

لكن سيضجر الشعب يوما ويتذمر من كثرة المص والاذي وألم القرص وإزعاج الطنين في أذان كل المواطنين.