25-05-2014 11:33 AM
سرايا - سرايا - يقارب السوريّ مصطفى سعيد في روايته “مغلق للصلاة”، التعتيم المفروض على عدّة جوانب اجتماعيّة، بحجّة الحرص والحماية من طيش الزمن ومستجدّات العصر التي قد تفتك بالبشر، ولا سيما أنّ الفساد يكون في صدارة تلك التبريرات المقدّمة في سياق اختلاق ذرائع القمع والمنع والإذعان.
يصوّر الكاتب شبكات من الفساد والإفساد، بعضها يمارس دوره باسم الدين، وآخر باسم الفنّ، وثالث بزعم الدفاع عن الناس، وكيف أن تلك الشبكات تتقاطع في دوائر تظهر حجم الخديعة التي تتعمّم في ثنايا الطبقات المتباعدة التي تفصل بينها حواجز مكهربة يكون الاستعداء ميسمها.
كما يحكي عن ديدن المتأسلمين في التنكيل بأولئك الذين يخالفونهم الرأي، وإباحتهم لأنفسهم المحرّمات بحجّة أو بأخرى.