حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 40136

بالصور والفيديو .. براميل الأسد تمحو الزبداني مصيف دمشق الأول

بالصور والفيديو .. براميل الأسد تمحو الزبداني مصيف دمشق الأول

بالصور والفيديو ..  براميل الأسد تمحو الزبداني مصيف دمشق الأول

27-05-2014 06:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - كتبت الزبداني على برميل أسقطه طيران النظام السوري ولكنه لم ينفجر "برميل انتخابي لم ينفجر.. نعم لقائد البراميل"، وإن بقي من سقط البرميل في منطقتهم أحياء لأنه لم ينفجر، فإن الكثيرين غيرهم في الزبداني يقتلون يومياً ببراميل النظام المتفجرة ومدفعيته التي لم تتوقف منذ أشهر.

معالم مدينة الزبداني "المصيف الدمشقي الأول" بدأت بالزوال، وباتت المدينة تخرج من عزاء لتدخل في آخر، ويسقط بناء لينزح من تبقى من سكانه أحياء إلى بناء آخر على أمل أن يبقوا أحياء.

 

مقتل طفلتين بالبراميل يوم أمس

 

قتلت براميل النظام السوري أمس طفلتين، وبحسب الناشطة وشاهدة العيان "س.ه" فإن أهالي الحي أخرجوا العائلة كلها من تحت الأنقاض، لينجو الأب ويتم نقله للمستشفى، بينما فارقت الطفلتان (خمس سنوات وسبع سنوات) الحياة.

وقبل حوالي الشهر شهدت الزبداني مجزرة أتت لتخرق هدنة لم تطبق على الأرض إلى ساعات متفرقة، بسب خروقات النظام المستمرة لتلك الهدنة.

وما حدث قبل شهر يتلخص باستهداف النظام للمدنيين أثناء محاولتهم الوصول للفرن الآلي للحصول على الخبز، بعد أن اعتقدوا أن الهدنة التي تم الاتفاق عليها ستمكنهم من النجاة من الموت جوعاً.

وإن كان السوريون اليوم اعتادوا على الموت تحت البراميل، فإن أحداً في العالم لا يمكن أن يعتاد على حالة الخوف والهلع وقتل الأطفال، وبحسب "س.ه" فإن القصف لا بتوقف على المدينة، حيث يستمر القصف اليومي من أكثر من 30 نقطة عسكرية بالمدافع والدبابات، ويقوم الطيران بجولتين صباحية ومسائية على المدينة.

 

قصف مدفعي عنيف

 

وتشهد المدينة قصفا مدفعيا عنيفا منذ الصباح من حواجز المعسكر والحوش وهابيل استهدف المدينة بشكل عام وأماكن تواجد المدنيين بشكل خاص، وغالبا ما يشن طيران الميغ الحربي غارتين جويتين تستهدفان الأحياء، مما أدى إلى دمار هائل وحرائق ضمن هذه الأحياء.

وألقى الطيران المروحي اليوم 4 براميل متفجرة على الزبداني وبرميلين على الجبل الشرقي للمدينة.

لن يتعرف ابن الزبداني على مدينته إذا ما حاول أن يشاهد الفيديوهات التي يبثها ناشطون للمدينة، فالدمار هو سيد الصورة هناك، ورائحة الموت تنتشر وتجعل من الذين لا يزالون مصرين على عدم ترك مدينتهم وبيوتهم في حالة من الانتظار لا تنتهي إلا بالموت بتلك النيران التي يرسلها النظام يومياً للزبداني.

  









طباعة
  • المشاهدات: 40136

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم