28-05-2014 10:20 AM
سرايا - سرايا - حياة التشرد بين الازقة في المخيمات الفلسطينية زرعت في قلبه روح الوطنية والقومية العربية ,فلم ينتظر الفنان الفلسطيني يونس الكجك ان يدعوه العراقيين لتجسيد آلامهم والمعاناة التي عايشوها في سجن ابو غريب والذي ذاع صيته وانتشرت فضائح الجنود الامريكيين وبشاعة اليات التعذيب التي استخدموها ضد العراقيين في السجون العراقية وخصوصا سجن ابو غريب الذي نشرت صور فيما بعد لألوان التعذيب التي استخدمها حراس السجن ضد النزلاء العراقيين.
برغم الالام التي عايشها خلال مراحل حياته التي شهدت تنقلاته بين اروقة المخيمات وتجسيده لمعاناة الفلسطينيين في كل مكان والتي كان اخرها حرب غزة التي خصص له ديوان شعري اطلقه عليه اسم "اصابع القمر" الا ان قوميته تخطت كل الحدود ليشعر بالآلام مواطنين الامة العربية.
لوحة "سجن ابو غريب" كما اطلق عليها البعض جدارية عظيمة لاقت رواجا كبيرا واعجابا اكثر من خلال المعارض التي شارك فيها الفنان الفلسطيني بعبقرية ريشته التي وهبها لتجسيد معاناة وآلام الناس اينما وجد الظلم.
يشار الى ان الفنان الفلسطيني يونس الكجك لاجئ فلسطيني قضى حياته بين اروقة المخيمات الفلسطينية في لبنان وذاق مرارة العيش فيها الى ان استقر به الوضع مؤخرا في باريس حيث اسس معهدا لتعليم الرسم وفن ابتداع الجداريات.