-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 118958

الطلبة المتضامنون مع زملائهم المحرومين في "طب الأردنية" .. يكشفون حقيقة ماجرى

الطلبة المتضامنون مع زملائهم المحرومين في "طب الأردنية" .. يكشفون حقيقة ماجرى

الطلبة المتضامنون مع زملائهم المحرومين في "طب الأردنية" ..  يكشفون حقيقة ماجرى

30-05-2014 02:47 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - خاص - رداً على بعض الأخبار التي تداولتها بعض المواقع الألكترونية، بعث الطلبة المتضامنون مع زملائهم المحرومين في كلية الطب بالجامعة الأردنية بيان تفصيلي لحقيقة ما جرى في اعتصام الطلاب يوم الأربعاء الماضي.

وتالياً نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
فيما يخص قضية حرمان طلبة الطب في الجامعة الأردنية، وبعد ما حدث من تشويه إعلامي وحملة شرسة تم قيادتها من أطراف عدة لتشويه القضية من خلال الممارسات التالية:
1- محاولة بعض المصادر تشويه سمعة الطلبة المحرومين وإسناد القضية إلى تدني المعدلات وفي هذا افتراء واضح وفاضح على الطلبة المحرومين.
2- تشويه سمعة الطلبة المتضامنين مع زملائهم المحرومين والتلاعب بالأرقام لإظهار ضعف كفة الطلبة ووقفتهم على عكس حقيقة الواقع.

فإن هذا البيان يعد صادرا باسم التحرك الطلابي المتضامن مع الطلبة المحرومين.

"قال عليه الصلاة والسلام : اعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام، وجفت الصحف"

في يوم الأربعاء الموافق 28-5-2014 قام طلبة السنة الثالثة من كلية الطب بالحشد لوقفة احتجاجية أمام مجمع القاعات التدريسية للكليات الصحية احتجاجا على قرار حرمان 46 طالبا من زملائهم (قبل أعذار 14 منهم قبل يوم واحد من الامتحان) وذلك للسبب التالي؛
خلال السنوات الماضية واجه الطلبة مشاكلا كثيرة في كليتهم على مستوى القدرات والإمكانات المسخرة لهم لخدمة مسيرتهم التعليمية، وكان ذلك منذ زمن طويل حيث أن هذه المشكلة هي مشكلة مركبة قامت على عدة عوامل ابتداءً من أن كلية الطب لم تحظَ بأقل حقوقها من التطوير والتجديد اللازم، ومن هنا تعذر على الطلبة المصنفين كأوائل المملكة إيجاد الحافز الحقيقي والدافع لحضور المحاضرات النظرية التي تفتقر مواكبة التطور وأدنى مقومات التعلم من ناحية الكفاءة وعدد الطلاب والمراجع المعتبرة، فكان أن وُضع الطلبة في خانة من يلقى عليه عاتق تحمل هذه المشاكل المتراكمة. وعليه رأت الكلية والجامعة أن الحل لكل هذا التقصير الممارس على كليتنا الأم أن يعاقب الطلبة بالحرمان الانتقائي (فكان حرمان دفعة ثالثة وأولى دون غيرهم )على مستوى الدفعات لاعتبارات عديدة.

فيما يخص تحركات الطلبة السابقة لموعد الاعتصام لحل هذه المشاكل كان التالي:
حاول الطلبة إيجاد أرضية خصبة للحوار من أجل حل هذه المشاكل منذ عدة سنوات، وعقدت عدة اجتماعات مع عمادة كلية الطب لتبادل وجهات النظر و محاولة إيجاد جداول زمنية لتنفيذ المطالبات بإصلاح الكلية. إلا أنه وبقلب يعتريه الآسف وجدنا التسويف والمماطلة المستمرة عاما بعد عام. حيث كانت توضع خطط وميزانيات على الورق إلا أنه على أرض الواقع لم نجد إلا التحرك باتجاه أبعد ما يكون عن الإصلاح المطالب به، ويتّضح ذلك من خلال ما يأتي:
1- زيادة أعداد المقبولين بما يفوق قدرة الكلية الاستيعابية المتهالكة دون أن يكون للإصلاحات أي حصة من عائداتهم المادية.
2- التعامل مع الطلاب على أنهم أرقام لا قدرات وطنية ستكون يوما ما من الجيش الطبي لهذا الوطن.
3- تطبيق نص قانون الحضور و الغياب بشكل أبعد ما يكون عن روح القانون والهدف الذي وضعت هذه القوانين لأجله ألا وهو الارتقاء بالكلية وطلبتها وكادرها التدريسي، فكان البعد عن العدالة في التطبيق نتيجةً حتميةً للآلية البائسة التي اتُّبعت في تسجيل الحضور و الغياب، وهي التي تقوم على أساس التوقيع على الورق من قبل الطلاب، مما أتاح الفرصة لظلم من لا يستحق الظلم ونفاذ من يستحق. وتمّ تطبيق القانون بقسوة على الطلاب بدون أن تقوم إدارة الكلية بتحمّل مسؤولياتها الحقيقية وتغيير المسار إلى الأفضل.
4- تحويل نهج التعامل من البناء التشاركي ما بين الطلبة والكادر إلى مسار يكون فيه الطلاب أندادا لا شركاء في مصلحة الكلية.

أما بالنسبة لما حدث يوم الاعتصام وما شابه من حملات تشويه ممنهجة سنستعرض حقيقة ما حدث فيما يلي:
1- بدأ الاعتصام بتجمع أكثر من مائة طالب -من غير المحرومين- تضامنا مع زملائهم المحرومين فكان عدد الموجودين يقارب المئة وخمسين طالبا.
• بدأ نواب العميد بمحاولة تخويف الطلبة وتهديدهم بالرسوب نتيجةً لهذه الوقفة وعندما لاقوا من الطلبة الصمود والوقوف بدأت محاولات بعيدة عن احترافية التعامل التربوي لشق صف الطلبة .
• كان من ضمن هذه المحاولات، قيامهم بالاتصال بأولياء أمور الطلبة العاملين في الجامعة لممارسة الضغط على أبنائهم.
• كذلك تمّت مخالفة القانون بإدخال الطلاب بعد الوقت الرسمي المعلن للامتحان بساعة ونصف على خلاف ما كان من تحفظهم الشديد على تطبيق القوانين في هذا الشأن سابقا.
• إدخال عدد من الطلاب لتقديم الامتحان بعد خروج عديد الطلبة الذين تقدموا للامتحان عند بدايته في مخالفة صارخة لتعليمات الحفاظ على سرية أسئلة الامتحان خلال وقت انعقاده (تسريب الاسئلة)
2- انتهى الاعتصام بثبات (75) طالب وطالبة من غير المحرومين(32) دعما لهم ، واعتبرتهم الكلية راسبين في المساق ما لم يصدر قرار بغير ذلك من مجلس الكلية فكان العدد النهائي (107) طالب وطالبة.
3- قدم الطلبة مثالا رائعا على الاحتجاج الراقي والحفاظ على الهدوء وعدم التشويش على غيرهم.
4- وددنا لو أن الوقت يسعفنا لنعتصم في غير موعد الامتحانات ،لكن التلبيغ الذي حصل قبل يومين من الامتحان ألزمنا باتخاذ هذا الإجراء.

أما فيما يخص الاتهامات بأننا المسؤولون عن اختراق الحساب الشخصي للدكتور عزمي مخافظة، فنحن نخلي مسؤوليتنا من هذا الفعل غير المدروس، ونبيّن أنّ مثل هكذا تصرفات غير مسؤولة لا تمثل أسلوبنا في حل المشاكل.

في النهاية نود التقدم بالشكر الجزيل لأعضاء الكادر التدريسي الذين وقفوا معنا لتحقيق مطالبنا، وأعلنوا عن تقديمهم بتضحيات في سبيل ذلك ، كما ونشكر كل من ساندنا وسيساندنا في الدفاع عن مطالبنا سواء الكترونيا من خلال هاشتاج #حرمان_طلبة_الطب على فيسبوك ـو على تويتر ، الذي فاق 400 تغريدة في الساعة (على موقع تويتر)، ونشكر المواقع الإخبارية التي نقلت الأخبار بدقة وموضوعية بعيدا عن الكذب والتضليل والتشويه.

مطلبنا هو تقديم امتحان "انكومبليت "(تكميلي) للطبة ال107 بنفس اسلوب ومستوى الامتحان الطبيعي.

هيبة الكلية من هيبتنا وسمعة الكلية من سمعتنا








طباعة
  • المشاهدات: 118958
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
30-05-2014 02:47 PM

سرايا

2 -
الله يكون معكو ويرجع حقكم يا طلبة الطب
30-05-2014 07:12 PM

مظلومين

التبليغ عن إساءة
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم