سرايا - سرايا - انطلقت في الولايات المتحدة الاميركية يوم الاربعاء أول مدرسة سينمائية عربية تهدف الى اقامة ورشات عمل متخصصة واحترافية في مجال صناعة الفيلم تشمل الاخراج والتصوير والاضاءة والمونتاج.

وقال مؤسس المدرسة المخرج علي محمد سعيد في بيان صحفي , ان مدرسة ( إنكي ) للفيلم ستعمل على الاستفادة من الخبرات الاميركية في مجال صناعة الفيلم وتقديمها للسينمائيين العرب من خلال اقامة ورشات تدريب داخل اميركا للطلاب العرب، اضافة الى عقد ورشات تدريب داخل العواصم العربية باشراف خبراء واساتذة اميركيين.

واكد سعيد الحاصل على دبلوم عال في الاخراج السينمائي من اكاديمية نيويورك للفيلم، ان المدارس الاجنبية في صناعة الفيلم اثبتت ريادتها لهذا الفن قياسا بما وصل اليه العالم العربي ، وانه أصبح من الضروري لمواكبة هذا التطور ان يستفيد السينمائي العربي من ادوات وتقنيات نظيره الاوروبي او الاميركي من اجل تقديم صورة جمالية لواقعه عبر نافذة السينما الاحترافية.

وقال سعيد, أن المدرسة التي جاءت فكرتها بالتشارك مع المخرج ايهاب الصالحي ستعمل على اقامة مشروعات سينمائية مشتركة بينها وبين المؤسسات الاكاديمية الاميركية لخدمة الطلاب العرب.واضاف سعيد الحاصل على جائزة الشارقة للابداع في مجال المسرح العام 2009 أن المدرسة ستعمل على الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي مثل « الفيسبوك” و “تويتر” وغيرها لنشر المحتوى الاميركي في مجال صناعة الفيلم باللغة العربية عبر محاضرات ودروس متسلسلة في اغلب حقول هذا الفن.

وقال المخرج الصالحي لدينا خططا طموحة من أجل دعم السينما في العالم العربي من خلال فتح مقرات للمدرسة في عدة بلدان عربية منها الاردن والعراق ومصر لما تمتاز به هذه الدول من حراك سينمائي متنام خاصة بين فئة الشباب.

وتتطلع المدرسة بحسب الصالحي على منح جائزة سينمائية خاصة للأفلام القصيرة والطويلة عبر اقامة مهرجان سنوي للأفلام يشرف عليه مخرجون ونقاد اميركيون مؤكدا أهمية نقل الخبرات الاميركية في مجال صناعة الفيلم وايجاد جسور للتواصل بين السينمائيين العرب والاميركيين.
وحملت المدرسة اسم «إنكي» نسبة الى اله الحكمة و الابداع عند السومريين في العراق.