31-05-2014 04:25 PM
بقلم : هندي أبو غليون
في الخامس والعشرين من أيار من كل عام يحتفل الأردنيون بمناسبة غالية ألا و هي عيد إستقلال المملكة الأردنية الهاشمية وفي هذا العام نحتفل بالعيد الثامن والستين , حيث تتواصل مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز والبقاء أنموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة .
ان الاستقلال حدث جليل في تاريخ البلاد، وان حجم الانجاز الذي تحقق خلال العقود الماضية حتى غدا الاردن أصبح نموذجا يحتذى في العلم والطب والسياسة والثقافة والتقدم والازدهار , و لقد حقق الاردن انجازات في كل المجالات فكان واحة معرفة تضخ بالعلماء والادباء والاطباء والمهندسين والمثقفين.
ويستذكر الأردنيون هذ ا التاريخ ,و اليوم الخالد في تاريخ الوطن المشرّف, عنوانا لحريتهم ومجدهم وفخرهم, حين كان العهد بان يكون وان يبقى التاج الهاشمي درة على جباههم العالية, وشعارا للمملكة الأردنية الهاشمية ,حيث تتجدد معاني الاعتزاز والفخر لدى الأردنيين ,بتحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم لحماية مكتسبات الاستقلال ومستقبل الوطن, ومتطلعين بعزم وثقة إلى المستقبل الأفضل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
ويأتي هذا العيد الغالي على قلوب الأردنيين جميعا ,وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز والبقاء أنموذجا للدولة الحضارية ,التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها, والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة .
وإذ أرسى المغفور له جلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين قواعد إنشاء دولة المؤسسات القوية وأسندها للمغفور له جلالة الملك طلال بن عبد الله بدستور حضاري ورفع بنيانها وزاد من شأنها المغفور له جلالة الملك الحسين, ها هو الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين يعزز منعتها وصمودها ويدعم في عهد التطور والتقدم ركائزها لتبقى الدولة الأنموذج وليظل استقلالها تاريخا ناصعا مشرّفا للأجيال المقبلة. ويؤرخ يوم الاستقلال في ذاكرة الوطن يوما مشرقا زاهيا توجت فيه مسيرة عطاء وكفاح.
وقد بدأ جلالة الملك عبدالله الثاني عهده الميمون على خطى القادة الهاشميين في بناء الدولة العصرية الحديثة, والتقدم في مجالات التنمية الشاملة والمستدامة ,وجلالة الملك الذي يقود مسيرة الإصلاح الشامل بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية, يحرص على تعزيز المسيرة الديمقراطية وبناء الأردن الجديد, حيث قال جلالته إن صوت الشباب يشكل قضية أساسية, فهم يمثلون أكثر من ثلاثة أرباع السكان هنا في الأردن, وهم يتوقعون, بل يستحقون, فرصة لبناء مستقبل إيجابي ومزدهر و إن الإنسان الأردني هو ثروتنا الأولى, وهو غاية التنمية وهو وسيلتها ويزيد الانجاز الذي تحقق بجهد الأردنيين وبفضل قيادتهم الهاشمية الحكيمة.
حفظ الله الأردن و الشعب الأردني تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه,
و كل عام و أنتم بألف خير