سرايا - سرايا - اعلن وزير شؤون الاسرى عيسى قراقع أن 1500 أسير فلسطيني ينضمون اليوم للإضراب تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام وأن الوضع يتجه نحو التصعيد على ضوء احتمال سقوط شهداء في صفوف الأسرى المضربين بسبب خطورة حالتهم الصحية.

وكشف قراقع أن كل الاسرى الذين تجاوزوا الـ 38 يوما من الإضراب أصبحوا في المستشفيات الإسرائيلية بعضهم أصيب بنزيف داخلي وفقدان للذاكرة والوعي وبعضهم يحتاج إلى عمليات جراحية.

وأوضح أن حكومة إسرائيل لازالت تشن حملات قمع بحق المضربين من خلال زجهم في زنازين عزل وفي ظروف قاسية جدا، وتفرض عليهم عقوبات وإجراءات صارمة بهدف كسر إضرابهم وإرهاقهم.

وكشف قراقع عن موجات متدرجة من الاسرى بدأت تلتحق بالإضراب في كافة السجون إضافة إلى الإضرابات التضامنية المساندة، وأن إدارة السجون اقتحمت أقسام عزل للمضربين المساندين في كافة السجون.

ووجه قراقع نداء إلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين، نظرا الى ثقله السياسي على الصعيد الدولي، وكافة الزعماء العرب بالتدخل السريع والعاجل لوضع حد لمأساة محتملة قد تحدث في صفوف المضربين على يد حكومة إسرائيل، موضحا أن إضراب الاسرى ضد سياسة الاعتقال الإداري هو إضراب مشروع كونه يستهدف قانونا تعسفيا وظالما لا يمت بأي صلة للقوانين والشرائع الإنسانية وتستخدمه إسرائيل أداة للانتقام من الاسرى.

أقوال قراقع جاءت خلال محاضرته في جامعة الزيتونة في الأردن أمام طلبة الجامعة وعلى هامش إقامة معرض القدس والتراث الوطني الفلسطيني في الجامعة وبحضور رئيس الجامعة الدكتور رشدي الحسن وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد المجالي وأسرة معرض القدس ووفد من وزارة الاسرى.

من جهة ثانية، أفاد محامي وزارة الاسرى كريم عجوة أن وحدات قمع اسرائيلية قامت فجر امس باقتحام غرفة 13 في قسم 3 في سجن عسقلان وسيطرت على كافة المعتقلين في الغرفة وقامت بتكبيلهم وإدخالهم إلى الحمامات وإجراء تفتيشات عارية ومذلة واستفزازية بحقهم.

وقال الأسير عثمان زيادة لمحامي الوزارة أن هذه الوحدات قامت بإخراج جميع الاسرى إلى ساحة القسم والبدء بتفتيشات همجية للغرفة والذي استمر 8 ساعات متواصلة وقد أدى التفتيش إلى تخريب ودمار شامل لأغراض الاسرى وملابسهم. وقال زيادة أن هجمة التفتيشات تواصلت على سجن عسقلان منذ الأسبوع الماضي ومن قسم إلى آخر وتأتي في ظل الخطوات التضامنية المساندة للأسرى المضربين عن الطعام.

وقال القيادي في حركة فتح ومسؤول ملف المصالحة عزام الاحمد ان الحكومة تقريبا شبه جائزة مائة بالمائة.

الى ذلك، قال القيادي في حركة فتح ومسؤول ملف المصالحة عزام الاحمد ان الحكومة تقريبا شبه جاهزة مائة بالمائة. واكد انه يوم غد الاثنين سيتم اعلان حكومة التوافق وستقسم اليمين في مقر المقاطعة امام الرئيس وسينقلها تلفزيون فلسطين مباشرة.

واضاف ان عدد الوزراء ما بين 15 الى 17 وزيرا واستدرك قائلا انه تم رفع عدد الوزراء الى 17 وزيرا وذلك لاحتياجات عملية حسب وصفه.

واكد ان المشاورات تمت مع الجميع وخصوصا من ادعوا بعدم علمهم بمشاورات تشكيل الحكومة ويقصد الجبهة الديمقراطية على حد قوله.

واوضح انه شخصيا اجتمع مع صالح زيدان عضو المكتب السياسي في غزة واطلعهم على المشاورات واستمع اليهم.