01-06-2014 09:37 AM
بقلم : الدكتور نضال محمود المجالي
قد يعد الكثيرون الكتابة من قريب بحق " شادي رمزي" عبدالسلام المجالي شهادة مجروحة ولكن اكتب كلماتي لكوني على يقين وكثيرون غيري ان ما ساكتبة متفق عليه فكيف وان كان بحق شاب انموذج في الانتماء والعطاء والصدق والتميز في القوة في حق والسير بغاية واحدة هي المصلحة الوطنية وحب القائد وقد يشترك فيما سبق من صفات كثيرون من ابناء الوطن ولكن رافضي عزمهم وقوة منطق حقهم وعزة انفسهم ونظافة ايديهم هم الاكثر في غالب محيطنا وهنا تكمن معادلة البقاء والاستمرار ..
"شادي رمزي" المجالي لمن لا يعلمه تقلد مناصب في جلها مهمة فمنها ما ارتبط بمجتمع مباشر ومنها ما ارتبط بسياسة محددة ومنها ما ارتبط برموز نقدم لها اغلى ما نملك وفي جميعها كان من القلة التي تخرج من عملها بأنجاز دون تسويف واتقان دونما تململ ودقة ذات استناد علمي برؤية وطنية وغاية خدمة مجتمعية ولا يملك في جنباته وحساباته البنكية سوى محبة واعتزاز كل من عمل بمعيته او تقاطعت مهام عمله بحياتهم فلم يسجل نقد في حقه الا نقد عدم تعاطيه مع شخصيات ارادت ان تسير في غير مسار حق ومصلحة في غير غاية وطن .
كل التحية والتقدير لك " شادي رمزي" اينما تواجدت وما انت هو الصواب وانت ابن وطن وجندي من جنوده ستتقبل وترتحل وتقدم له متى واين ما ارادك فغايتك هي الانبل في خدمة قائدك ورمز عز وطننا.